أعرض هذا الموضوع على المسؤولين عن القطاع الأمني في بلادنا حيث إنني من الذين خدموا هذا الوطن في المجال العسكري لمدة تزيد على 28 عاماً قضيتها في خدمة ديني ومليكي ووطني وذلك كغيري من اخواني العسكريين في جميع القطاعات، وما أريد قوله هو هل نتساوى نحن جنود الوطن مع موظفي الشركات مثل أرامكو وشركة الاتصالات وغيرها في الجهد المبذول، بل إن الملاحظ هو أنهم يفوقوننا بامتيازات وحقوق تضمن لهم ولأبنائهم مستقبلاً جيداً بإذن الله وأنا لا أحسدهم على ذلك فهذا رزق من الله ولكن لماذا لا تكون لنا حقوق وامتيازات مثلهم، يكفي أن أذكر أننا محرومون من السفر حتى إلى دول الخليج إضافة إلى رواتبنا الضئيلة التي بالكاد تغطي نفقات البيت والأبناء حتى قبيل نصف الشهر، عدا عن الفواتير والمصروفات الأخرى وقلة راتب التقاعد، وفي نهاية الخدمة نعطى حقوقاً تمثل 10-15% مما يتقاضاه موظفو تلك الشركات، فالجميع يعلم أننا نسهر على راحة الجميع وأمنهم وسلامتهم في الليل وأطراف النهار في الشوارع وفي مكاتب الشرطة وفي الدوريات وفي أي مكان آخر حرصاً على أداء واجبنا وأمانتنا وما يلحقنا جراء ذلك من أمراض وضعف في الجسم من ضعف نظر وآلام ظهر وغيرها.إنني إذ أطرح موضوعي هذا لأرجو من الله ثم من القيادة النظر في أوضاعنا ومعالجتها كما عودونا دائماً إنهم في خدمة المواطن والعمل على راحته وتحسين وضعه بما يكفل له حياة أفضل ولأسرته.وختاماً أشكر لكم تفضلكم بطرح موضوعي راجياً أن أرى اجابة ورداً سريعاً على ما جاء فيه والسلام عليكم ورحمة الله.
عبدالرحمن النويس /وكيل رقيب متقاعد
|