* بريدة سلطان المهوس:
تأزمت الأوضاع الإدارية بنادي الرائد ودخلت في نفق مظلم بعد ان غادر الرئيس المرشح الأستاذ ابراهيم الصوينع إلى مكان غير معروف مفضلا إقفال هاتفه النقال ويأتي ذلك بعد ان قدم أوراق ترشيحه للرئاسة العامة لرعاية الشباب بالقصيم حيث علمت «الجزيرة» ومن خلال مصادرها الخاصة داخل مكتب رعاية الشباب بالقصيم ان تقديم الصوينع لأوراق ترشيحه مع عضوين آخرين ليس بذي أهمية لأن اللوائح تنص على أن يتقدم سبعة أعضاء بأوراق ترشيحهم كحد أدنى لبلوغ النصاب الإداري القانوني..
واستغرب مسؤول إداري بالمكتب تقديم الصوينع لأوراق ترشيحه دون وجود أعضاء مجلس إدارة معه وهو الأمر المعتاد مع أوراق أي رئيس يرشح نفسه لرئاسة أي ناد..!!
وعلمت «الجزيرة» ان الأستاذ علي بن عبدالله السعيد رفض الدخول كعضو مجلس إدارة مع المرشح الجديد ابراهيم الصوينع معتبراً ان بقاءه في النادي في الوقت الحالي يأتي من باب التطوع لسد الفراغ الإداري الموجود ولتحضير فريق شباب النادي الصاعد حديثاً لدوري شباب الممتاز ويحاول الرائديون إقناع الخلوق علي السعيد للبقاء مشرفاً على شباب النادي لموسم آخر بعد ان استطاع الموسم السابق وبحنكته الإدارية الصعود بالفريق إلى الأضواء في أول إنجاز لشباب الرائد على مستوى الأضواء.
من ناحية أخرى أنهى الأستاذ علي السعيد إجراءات التعاقد رسمياً مع المدرب التونسي محمد كمال الفقي ليقود فريق شباب الرائد لكرة القدم فنياً الموسم المقبل في دوري شباب الممتاز ويحمل الفقي سجلاً ناصعاً حيث تمتد خبرته إلى أكثر من عشرين عاماً قضاها مدرباً في تونس ويبلغ راتبه الشهري حسب العقد الموقع خمسة آلاف وخمسمائة ريال.
من جان آخر بدأت الشكوك تساور الجماهير الرائدية حيال جدية المرشح الجديد للرئاسة ابراهيم الصوينع حيث اعتبرت الجماهير سفره في تلك الفترة الحرجة أمرا غير مقبول لاسيما وان الموسم الرياضي سينطلق بعد أسبوعين وأبدت الجماهير تخوفها الشديد من أن يكون ترشيح الصوينع كان إجراء وقائياً لعدم دخول الأستاذ محمد الراشد كمرشح قوي لرئاسة النادي حيث تنازل الراشد للصوينع الا أن الأخير لم يبد أي جدية حيال قيادته للنادي رغم تصريحه ل«الجزيرة» .. قبل أيام حيث ان عدم تقديم استمارات الترشيح من قبل أعضاء مجلس الإدارة المرشح لمكتب رعاية الشباب يطرح أكثر من علامة استفهام والأيام القادمة ستكشف الكثير والكثير من خبايا الترشيح وستكون «الجزيرة» كالعادة في مقدمة من يكشف الحقيقة للجماهير الرائدية.
|