* كتب - سامي اليوسف:
يعد الهلال الاوفر حظا في الصداقة فلقد خرج بمكاسب ثمينة من جراء مشاركته في الدورة السابعة.. فعلى الرغم من انها جاءت بالفريق الرديف إلا انه كسب احترام وتقدير النقاد والمتابعين والجماهير قاطبة.. من خلال تألق العناصر الشابة.. الواعدة التي لعبت باسم الزعيم ومثلته خير تمثيل رغم الظروف التحكيمية القاهرة خاصة في مباراة الاولمبي السوري.. لاسيما وان الفريق جرب حراسه الثلاث: عبد الله الغامدي، علي جبلي، وبندر الماس.. نتيجة الطرد للأولين.
الهلال قدم للكرة السعودية نجوما واعدة كعويضة وفيصل الجمعان والحوطي وسلطان البرقان وعبد الله زاحم غازي والعنبر وسرور والفرج.. وتأكدت لنا نجومية المهاجم الخطر احمد الصويلح.. وأعاد الثنائي تركي الشايع وعبد الله المطرف تقديم نفسيهما من جديد بصيغة فنية متوهجة جديدة بدليل فوزهما بجائزة افضل لاعب في مباراتين.. فهؤلاء اللاعبون سيكونون «نواة» الزعيم المستقبل القريب ومن النجوم الذين يشار اليهم بالبنان.
ولا يفوتنا ان نذكر بأن الصداقة.. قدمت لنا المدرب الوطني الجديد «عاشق التحدي» حسين الحبشي الذي كسب بمستوى الهلال ونجومه الشباب التحدي وجعل الذين تخوفوا من المغامرة بتكليفه الاشراف على الفريق بهذه البطولة اول من يصفق له اعجابا وتقديرا له اعترافا بأحقيته وقدراته الفنية.
خلاصة القول.. ان الهلال لم يخسر في الصداقة.. فقد كسب النجوم والمدرب الوطني الجديد وقبلهما احترام وتقدير النقاد المحايدين بقرار الادارة الجريء المشاركة بهذا الفريق وهذه العناصر التي اكتسبت مع مدربها الخبرة وشرحت صدر الجماهير الهلالية.
|