يا أصحاب السوبرماركت أريد مربَّى التمر!!
هذه الأيام تقذف أشجار النخيل ثمرها وهو التمر بأنواعه، والتمر يحتوي على السكريات بالإضافة الى الحديد والبوتاسيوم، وأثناء تنقلي بين السوبرماركتات والبقالات ومشاهدة علب المربات باختلافها (توت، مشمش، حبحب، برتقال)، أتساءل بحرقة أين مربى التمر؟ ولماذا لا تتواجد مربات التمور في أسواقنا؟ ولماذا لا تُصنَّع من التمور مربات لذيذة تنافس المورد من الخارج؟ فهذا يؤدي إلى نتائج باهرة وهي:
1 تقليل الخسارة المتولدة من فائض التمور وليسمح لي القارئ أن أقول إنها تُعطى للحيوانات كأعلاف.
2 الاستفادة من التمور في تسويقها كشكل آخر له قيمة غذائية ألا وهي المربات بأنواعها.
3 استفادة المزارع مادياً من تسويق هذه التمور للمصنع أو المصانع التي آمل أن تكثف قدراتها التصنيعية لتصنيع المربات المختلفة.
4 إيجاد فرص عمل ولو قليلة لشباب طموح يعتمد عليه في غد واعد مشرق.
هذا وأشكر صفحة عزيزتي الجزيرة التي هي المتنفس الرائع لكل ما تجيش به نفسي ودمتم بخير.
سليمان العرفج
***
زمن الأفعال
في اعتقادي أننا أصبحنا نستشعر رونق الرضاء، عندما نستطيع أن نعبر عما بداخلنا ونناقش مختلف المواضيع وخاصة التي نجد ان قلمنا قد يضيف لها شيئاً جديداً ومفيداً، وهي دون شك مرحلة مهمة ولكن الأهم ان ننتقل من طور الحديث مهما طال أو قصر، إلى خانة التنفيذ، فنحن في كثير من المواضيع الحيوية التي تلامس حياتنا قد وصلنا إلى مستوى من التشبع لحد الاكتفاء، لذا من المنطقي ان نجد كل الأطروحات والاقتراحات المنطقية واقعا حيا يلامس مختلف القضايا، فإلى متى تتعالى الأصوات وفي زحمة النبرات تتوه الأهداف، فالحياة أصبحت سريعة ومتقلبة ولا تتوقف عند حد معين، فالتغيير والتجديد الذي يخدمنا من مختلف الزوايا أمر لا بد منه، لذا نريد ان تجد أقلام الكتاب والكاتبات أذناً سامعة وقراراً ينفذ، ما عدا ذلك فهو إهدار للمجهود وإحباط من نوع آخر، فكل من يساهم في كتابة حرف واحد لهذا الوطن ولذلك المجتمع يجب ان يجد من يحول رأيه أو اقتراحه إلى واقع ملموس، فلقد انتهى زمن الحديث وجاء وقت الفعل، فهل نكون قوم أفعال وليس أقوال؟! هذا هو أمل كل من يريد أن يجد القول واقعاً يتجسد على أرض الواقع.
فاطمة سعد الجوفان
عضوة الجمعية العربية الإعلامية بدبيعضوة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال - مجموعة الصحافة
***
شكراً 1000 لكل من ساهم في البكيرية
قبل حوالي شهر سعدت البكيرية «المدينة الصحية الأولى» بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز «أمير منطقة القصيم» لافتتاح فعاليات برامج صيف البكيرية الأول 1424هـ وقد كان للتنظيم الجيد لهذا المهرجان الأثر الهام في إنجاحه. نتمنى ان يكون هذا البرنامج «صيف البكيرية» سنوياً.
ولا ننسى تقديم الشكر والعرفان وعظيم الامتنان لأهالي البكيرية وأعيانها الكرام الذين دعموا هذا البرنامج منذ أن كان فكرة حتى انتهائه ويطيب لي أن أقدم الشكر الخاص للداعمين والرعاة الرسميين لهذا البرنامج وهم كل من:
الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي، الشيخ محمد بن علي السويلم، الشيخ عبدالرحمن بن محمد المحمود، الشيخ محمد بن عبدالعزيز العمير، الشيخ عبدالرحمن بن ابراهيم الحديثي، الشيخ علي بن عبدالكريم اللحيدان، الشيخ عبدالرحمن بن محمد العواد الشيخ صالح بن علي الدخيل الله.
والشكر والتقدير موصولان لسعادة محافظ البكيرية ولسعادة رئيس بلدية البكيرية ولكل من ساهم في انجاح برنامج صيف البكيرية الأول 1424هـ «بالمال والجهد والوقت».
لذا وحيث انه تم الانتهاء من فعاليات برامج الصيف في البكيرية يطيب لي تقديم اقتراح بسيط للمسؤولين وهو إقامة حفل تكريمي لكل الداعمين والعاملين ولكل من ساهم في انجاح هذه الفعاليات.
ونرجو استمرار هذه البرامج وتطويرها في المستقبل إن شاء الله.
وفي الختام «شكراً 1000 لكل من ساهم في البكيرية».
ابراهيم بن عبدالله الخليفي
***
هذا الاقتراح
سعادة رئيس التحرير.. المحترم
لدي اقتراح أود طرحه في جريدتكم وهو لماذا لا يكون هناك (ادارة عامة لإدارات العلاقات العامة) بالوزارات والمصالح الحكومية يتواصل معها المواطن مع المسئول عن طريق الصحافة وعن طريق المراسلة وتكون مسئولة عما يطرح بالصحف ووسائل الاعلام المختلفة تناقش وتطالب بالرد وتكون فاعلة وتكون اما مستقلة أو تابعة لمجلس الوزراء أو لمجلس الشورى وحتى لا يذهب ما يكتب هدراً وحبراً على ورق.
محمد الصالح المحمد
|