من هو الذي لم يسعد بالأمر الملكي الثاقب بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة عسير؟
** مَنْ هو الذي لم يفرح بهذا الخبر؟
** أجزم.. أن الناس.. كل الناس تحب هذا الرجل من أعماقها.
** نعم.. هو شخصية محبوبة للغاية.. طبع حبه في قلوب كل الناس.. له ابتسامة لا تفارقه.
** رجل كما يقول المثل «خير محض».. كله خير.. ولا يعرف إلا الخير.
** وصل خيره وجوده.. القاصي والداني..
** امتدت يده لكل إنسان.
** رجل عُرِف عنه.. الجود والعطاء والبذل ومساعدة القاصي والداني.
** تقصده الناس.. فتجد في صدره متسعاً للجميع.. ويساعد الجميع.
** هكذا مَلَكَ قلوب الناس.. وهكذا صارت له معزة عند الجميع.
** في مجلسه.. تجد الحوارات والنقاشات والأخذ والرد.. في حوارات جادة.. تتناول كل المواضيع.. وتستقطب كل الأطياف.. وتتسع لكل رأي.
** مجالسه.. هي صوالين علم وفكر وأدب وحوارات جادة.. تثري كل موضوع.. تتناوله.. وتعطيه ما يستحق من رأي.
** حضرتُ مجالسه أكثر من مرة.. فوجدتُها كما عهدتُها.. حوارات جادة لا يمكن أن تخرج منها.. إلا بحصيلة كبيرة من العلم والمعرفة في شتى معارف الحياة.
** وسمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز شخصية جادة.. وذكي جداً.. وعميق ولمَّاح.. ويعرف الناس واحداً واحداً..
** صاحب نظرة ثاقبة.. ومثقف ثقافة عالية.. وحاضر البديهة.
** يحب العلم والعلماء.. والثقافة والمثقفين.
** يتحاور في كل فن.. ويعرف كل ما يدور حوله.. ومع ذلك.. فابتسامته قريبة.. ولا يُكِنُّ للناس.. كل الناس.. إلا الحب.
** هذه الشخصية المثقفة.. التي تربَّت على العلم والثقافة والمعرفة والفكر والجدية.. وحب الآخرين أيضاً.. تربَّت على الفروسية وعشق هذا المجال الذي هو ماضينا وأصالتنا وتاريخنا.. من فجر الإسلام إلى اليوم.
** الفروسية.. أخذت من حياته.. الكثير.. وأعطى وأبدع فيها.. بل يُعدُّ أحد الرموز التي صنعت رياضة الفروسية بقوة في المملكة.. وأوصلتها إلى هذا المستوى المشرِّف.
** الرجل.. أعطى في كل مجال.. وأبدع في كل اتجاه.. لكنه أسر الناس بمحبته.. وجمع الناس حوله.
** وعندما يُعيَّنُ في منطقة مثل منطقة عسير.. نجزم أنه سيُعطِي وسيضيف الكثير.. فلديه الكثير والكثير.
** منطقة عسير.. واحدة من أبرز وأكبر مناطق المملكة.
** لها تاريخ عريق.. اشتهر أهلها بالأصالة والشجاعة وقوة الشكيمة والكرم.
** منطقة تضم الأدباء.. والعلماء.. ورجال الفكر والمعرفة والوعي.. وأهل التجارة والزراعة والعطاء الذي لا ينضب.
** منطقة واسعة.. لها خصوصيتها.. ولها تميزها.
** منطقة مكتظة بالسكان.. ومنطقة منتجة.. ومنطقة لا تعرف الكسل ولا الخمول.
** منطقة صارت اليوم.. المنطقة السياحية الأولى.. استقطبت السيَّاح من كل مكان.. ونجحت في تقديم صناعة سياحية متميزة.
** منطقة صارت مقصد كل سائح.. ولا يمكن أن يستغني عن زيارتها أي شخص يعشق الهدوء والأجواء الطيبة.. والأمان والمتعة حينما تكون المتعة المباحة شرعاً.
** هذه المنطقة.. التي اشتهرت بين الناس بأنها «معشوقة دايم السيف» ذلك الإنسان المبدع.. الذي رسم لوحاتها لوحة لوحة.. وأبدع كرسام وفنان وشاعر ومفكر وعبقري.. أن يصنعها لوحة واحدة اسمها «عسير».
** صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.. صار اليوم.. نائباً لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير.. وهو عَمَلٌ ليس جديداً.. وليس غريباً عليه.. ونجزم.. أنه سيعطي ويبدع ويرسم لوحات إبداعية أخرى.. فقد تعودنا منه ذلك.
** الأمير فيصل بن خالد.. هو حفيد صقر الجزيرة.. الملك العظيم عبدالعزيز طيَّب الله ثراه وهو نجل الملك الصالح الذي ملأ الأرض خيراً وطيبة.. خالد بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة.
** لن نتحدث أكثر من ذلك.. ولن نقول أموراً أخرى.. لأن الأمير فيصل بن خالد.. سيقولها عملياً في عسير.
** لتهنأ.. ولتفرح.. ولتحتفل.. منطقة عسير.. بفيصل بن خالد.. ويحق لها ذلك.
|