* نابلس القدس المحتلة غزة الوكالات:
أعلنت كتائب شهداء الاقصى المحسوبة على حركة فتح مسؤوليتها عن هجومين على إسرائيل أمس، وبينما ادانت السلطة الفلسطينية العمليتين فإن حركتي حماس والجهاد جددتا التزامهما بالهدنة وحملتا إسرائيل مسؤولية ما حدث وقالت مصادر قريبة من كتائب الأقصى ان منفذي الهجومين رجل وامرأة.
وقالت الشرطة الاسرائيلية ومسؤولو الإغاثة: إن مهاجمين نفذا عمليتين في إسرائيل والضفة الغربية صباح أمس الثلاثاء مما أسفر عن مقتلهما وإسرائيليين اثنين وإصابة 12 آخرين على الأقل، أربعة منهم إصاباتهم خطيرة.
وقال عبدالعزيز الرنتيسي القيادي البارز في حركة حماس إن «المسؤولية عن العمليتين اللتين وقعتا اليوم لا يتحملها الفلسطينيون بل أولئك الذين احتلوا يافا وحيفا ومن ارتكبوا عشرات المجازر ضد الفلسطينيين».
وفي أعقاب الهجومين أعلنت إسرائيل إرجاء الإفراج عن 76 سجيناً فلسطينياً كانت زعمت أنه كان من المقرر الإفراج عنهم أمس.
هذ وقد أدان محمود عباس رئيس الوزراء الفلسطيني أمس الثلاثاء الهجومين. وقال نبيل عمرو وزير الإعلام الفلسطيني الذي يرافقه في جولته في الخليج: إن عباس سيقطع زيارته الخاصة وسيعود للأراضي الفلسطينية.
ومن جانبه أكد وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الأمن محمد دحلان أمس أن السلطة الفلسطينية تعارض العمليات الانتحارية لكنه حمل إسرائيل مسؤولية وقوع الهجومين.
وقال «يجب أن يكون واضحاً لحكومة إسرائيل أنه يجب أن تتصرف بشكل أكثرمسؤولية وأن تمتنع عن استفزاز الشعب الفلسطيني كما حدث في نابلس وكما يحدث في الجدار العنصري».
|