* كتب المحرر:
وسط حضور جماهيري متميز غصت به قاعة المحاضرات بنادي الطائف الأدبي أقيمت مساء الثلاثاء 7/6/1424هـ أمسية قصصية شارك فيها كل من الزميل القاص عبدالحفيظ الشمري والقاص خالد الخضري وعلى هامش هذه الأمسية قدم حسين بافقيه ورقة نقدية تحدث فيها عن تاريخ الأمسيات القصصية والشعرية، نشأتها وتطورها، ومواضيع عامة أخرى.
في بداية الأمسية القصصية رحب مديرها الأستاذ محمد قاري بالقاصين وعرف بهما كما عرف بمعد الورقة فيما جاءت البداية للقاص خالد الخضري الذي قرأ قصة «حرية قفص» ثم قدم القاص عبدالحفيظ الشمري قصة «صباحات ذابلة». أعقبها جولة ثانية قرأ فيها الخضري «لعبة صغيرة»، فيما جاء النص الأخير للشمري بعنوان «صفيح المراوبة».
لاقت النصوص استحسان الحضور فقد كانت تحمل هم الإنسان البسيط الذي يفتش عن حياة أفضل في ظل تنامي أحداث قد لا يكون باستطاعته مجاراتها.
بعد الأمسية قدم حسين بافقيه ورقة تحدث فيها عن أمور عامة حول مفهوم الأمسية حيث انشغل في تقديم تعريفات وشروحات حول هذا المفهوم للعمل المنبري إلا ان هذه الورقة كانت خارج نطاق الأمسية.. بل انه لم يذكر ما يتعلق بالنصوص من نقد أو تقويم حتى جاءت مشاركته في وادٍ آخر غير السرد..
على أثر مداخلة بافقيه على الأمسية كانت هناك مداخلات أخرى من كل من الدكتور علي الحارثي والدكتور عالي القرشي، وعثمان الغامدي، ود. عائض الزهراني وجميع هؤلاء كانت لهم مداخلات عامة أيضا حول الأمسية كما وردت إلى مدير الأمسية بعض التعليقات المكتوبة من الجمهور والتي دارت حول عنوان قصة الخضري «لعبة صغيرة» وفي نهاية الأمسية شكر مدير الأمسية «القاري» الضيوف والحضور على تشريفهم النادي الأدبي في هذه الأمسية واعداً الجميع بأن تكون هناك مناسبات أدبية أخرى تقام من خلال منبر النادي.في نهاية الأمسية دعا «القاري» باسم رئيس النادي الأستاذ علي العبادي الضيوف والحضور إلى تناول طعام العشاء وتسلم مطبوعات النادي الجديدة وأحدثها كتاب الناقد الدكتور سلطان القحطاني الذي جاء بعنوان «النقد العربي».
|