فنجان أصفر، بخطوط سماوية، يحتويه إلى صدره صحنٌ توأمٌ له..!!
قهوة تركية، بسكر إضافي..!!
وسؤال يشتعل دهاءً ومكراً..!!
***
* متى يكون الرجل صيداً سهلاً (لكريمات) النساء؟
***
تقابله إجابة متقدة، يشوبها شيء من الارتباك، والقلق، ربما طلباً للمراوغة، والتنصل من نصل السؤال الحاد..!!
***
* أما الكريمات فعندما تكون كريماً. وأما الكريمات (مرطبات) فحينما يكون هارباً من مجتمع جاف.
***
أغلقت نافذة السؤال بعد إسدال ستار الإجابة.. وترك باب صدى السؤال، والجواب مواربا أمام محيط ذاكرتي، واشتعالات فكري..
* متى يكون الرجل صيداً سهلاً (لكريمات) النساء؟ سؤال طُرِحَ على الدكتور سعيد السريحي.. وبما سبق أجاب. أجل كريمات النساء حبائل يصطدن بها الرجال.. وأي رجال..!!
هل يصطدن فقط بكريماتهن الرجال ذوي الكريمات المماثلة.. والرجال الفارين من جفاف طلباً للترطيب بكريماتهن..؟
ألا يعتقد أن هناك فئة أخرى منهم لم تذكر في الإجابة يتم اصطيادهم من قبل نساء أعطين كماً من الكريمات..!! هؤلاء الرجال لم يحرموا من فيض كريمات نسائهم..
ولكن الرجل بطبعه شره، نهم، طماع، لا يشبع بسهولة..!
تجيد امرأته فن وضع الكريمات.. وفن انتقاء ماركاتها، فيعرض موجهاً وجهه صوب (فازلين).. و(أبوفاس).. ولا مانع لديه أن كان (فيكس).. لم يكن كريماً.. بل كان شرهاً، نهماً... ولم يهرب من جفاف، فروائح الماركات يعبق بها المكان، وتنفذ من ثوبه الناصع وشماغه الإنجليزي.. فما زال يرفل بطراوة الرائحة، ولكنه التفت لكريم آخر ابتاعه من (2 بس 2)
ذلك اللاهث خلف كريمات رديئة هل تظنه بعد فراغه، وزوجته الموظفة، من الأكل في مطعم دافعاً ثمن الفاتورة من مبلغ يحتفظ به في كيسه لامرأة أخرى تقاطر (أبو فاس) منها.
إضاءة
أتراني مقصرة في حقكم عند عدم ردي على تواصلكم معي..؟
لا وربي.. حيث سأخصص الزاوية القادمة (بإذن الله) لكم.. لفيض مداخلاتكم، ورونق صدقكم، وعذوبة مطركم.
فاكس: 8435344-03
|