أصدر الفيصل قراره المرتقب بتسمية الشيخ إبراهيم العنقري وزيراً للاعلام.. ومما يثلج الصدور ويقوي آمال المخلصين من الموالين في الداخل والخارج ان الدولة لم تخطئ في اختيار الافضل من بين هؤلاء الرجال لملء المراكز الحساسة.. وخاصة الاعلام.
وجميع الدول المختلفة الانظمة في جميع عهودها على «مدار التاريخ لا يمكن أن تعين أو تسمى فرداً من أبناء شعبها إلا ويكون معروفة على حقيقته منذ نشأته.. وممن أثبتوا في حياتهم العملية، وضوحاً، وجرأة، وتجرداً، واندفاعاً نحو الاصلاح ومواجهة الاحداث مهما كانت الظروف والعواصف.
ومعالي الوزير الجديد من دارسي الآداب والعلاقات الانسانية والدولية، وقد تقلب في عدة وظائف وتقلد مناصب رفيعة في وزارات المعارف والخارجية والداخلية.
و«الجزيرة» إذ تهنئ معاليه بثقة الفيصل المفدى ترجو الله له المزيد من التوفيق والنجاح والتأييد والتسديد في القول والعمل.
|