سلام يا ديرةٍ للعز مبناها
من سالف الوقت والأمجاد تحكيها
مامرها المجد في يوم وتعداها
يا كثر ما نوخ اركابه بأراضيها
يوم الفعول القديمة صانو حماها
كم واحدٍ هقوته عود يباريها
الفعل ما ينسي والشعر غناها
هذي عنيزه بقت كل يغنيها
ويوم الليالي على الاجواد ما اقساها
هي منبع الخير كل جاك ناصيها
يبشر بطيب يفوق الوصف من جاها
والطيبٍ موصول حاضرها بماضيها
اليوم في حاضرٍ مشرق ويزهاها
مثل بعد ما زهت بفعول أهاليها
في ظل حكمٍ نفاخر به ونتباهى
بين الأمم كلها قاصي ودانيها
قل يا عنيزة.. ويسري داخلك ماها
تبتل كل العروق ان جبت طاريها
اكتب عنيزه على الأوراق تلقاها
يزداد حتي البياض وينتشي فيها