حري بنا أن نقف وقفة احترام لصغار الهلال الذين صالوا وجالوا في سماء عسير، وقدموا كرة جميلة وقوية من خلال مباريات صداقة 7 على الرغم من قسوة التحكيم عليهم وكل من شاهد الاخطاء والقرارات التحكيمية بحق الفريق انتقدها.
انا هنا لا انتقد حكما ولكن اتحدث عما سمعت أذناي ورأت عيناي وهنا اتحدث عن كيان ابهر النقاد والمتابعين وأحدهم قال ماذا يفعل الهلال بلاعبيه فهم كالسهام في الهجوم كالحصون في وجه المهاجمين، وهم كالجسد الواحد وهذا الابداع تراه على كافة الاصعدة في الناشئين والشباب والأولمبي وفي الفريق الاول حماسهم يملأ فضاءات الملاعب، وقدراتهم تعطيك مساحات من الاستمتاع.
والآخر يقول الهلال حظه في أقدام لاعبيه التي تتفجر ابداعا وحبا واخلاصا. وهناك الكثير من الاحاديث التي تركتها مشاركات الهلال في أي مناسبة أو أي محفل.. لا يأتي الهلال في أي بطولة الا وهو منافس وعلى الرغم من ان المشاركة من اجل المشاركة والظهور بمظهر حسن الا انه يظهر منافساً قوياً جداً.
في الهلال ادارة واعية واخلاص مستمر وفكر متطور وهذه بعض أسرار نجاحات الهلال فهلا اخذت بعين الاعتبار لتكون نبراسا لمن يريد النهوض؟
|