* الدمام - سامي اليوسف:
ثمة اقلام تحاول زرع بذور الفتنة والفرقة بين لاعبي الهلال والنصر المشاركين في دورة الصداقة الدولية السابعة لكرة القدم على كأس الأمير عبدالله الفيصل بصورة غير مباشرة من خلال «إيهام» القراء بأن لاعبي الفريقين يعيشون حالة وئام وصفاء في ابها حيث يلتقون على الدوام في مقر اقامة الفرق المشاركة ويحرصون على تكريس هذا الوهم الزائف بنشر صور للاعبين هلاليين ونصراويين والتعليق عليها في موضع بارز في صحفهم.
هذا الالتفاف والتحذلق على الحقيقة الثابتة.. لن ينطلي على المتلقي الواعي المدرك لابعاد العلاقة بين لاعبي انديتنا على السواء وخاصة لاعبي الهلال والنصر.. فالواقع يقول ان مشاكل او شوائب تشوب هذه العلاقة في الاصل.. ولا مجال للتعصب بين اللاعبين داخل وخارج الميدان الا في اذهان وعقول بعض انصار الناديين ومعهم قلة من المسؤولين اللذين يغذون فتيل التعصب لمزيد من الاشتعال.. تحقيقاً لمآربهم وغاياتهم غير الرياضية.
فالتنافس لدينا محكوم فقط في ارض الملعب عندما تختلف الشعارات اثناء المباريات وعندها يفتقد الحماس والاخلاص لشعار النادي.. اما بعد اطلاق صافرة النهاية فالكل «حبايب.. واخوة» الا في نفوس المرضى في الشأن الرياضي الذين ينقلون التعصب معهم اينما رحلوا وذهبوا حتى لو كان ذلك خارج الوطن وعلى حساب الوطن..!!.
| 
