وهو يرسم النبوغ ويتألق بأحلى وأقوى العروض في أبها البهية..
لم يكن المنتخب الأولمبي العراقي الخارج للتو من الحصار المميت والقادم حالاً من لهيب الاحتلال وعذاب الاستبداد، سوى نموذج حي لعطاء الإنسان العراقي ورباطة جأشه وقوة إرادته وعراقة تاريخه وسخاء حضاراته.. هذا الملمح الجميل قدم لنا وللعراق شيئاً من الثقة والاطمئنان بأنه سيبقى نابضاً سليماً معافى شامخاً رغم أنف الألم والظلم والطغيان..!!
نحن هنا في مملكة الحب وأرض الخير كنا ومازلنا نشعر بتعاطف مختلف وإعجاب خاص وارتباط وثيق نحو العراق.. يهمنا أمره ونتمنى له الخروج من أزماته وويلاته ومثبطاته وهو جدير بأن يعيش حياته وينعم بخيراته ويعيد بناء ذاته وزخم طموحه وتطلعاته..
دورة الصداقة السابعة جاءت لتجسد هذا الحب وتمنح المزيد من الأمل لمستقبل العراق عبر فريقه الأولمبي وهو يقدم درساً في معنى البذل وحقيقة الصمود في وجه الخوف والتخاذل والإحباط.. علينا جميعاً أن نفهمه ونستوعبه ونستفيد منه..!!
شكراً للأمير محمد العبدالله الفيصل على مبادرته ودعوته للأشقاء في لفتة رائعة تسجل باسم الوطن المتحمس لبث الحب والوفاء للعراق.. كونوا معه وانضموا للأمير الشاعر خالد الفيصل الذي أعلنها صريحة ومعبرة وقالها بالحرف الواحد «أنا مشجع عراقي»..
الحل بيد فنية الاتحاد
كما في المرات السابقة.. هاهو منتخبنا للناشئين يمر بموقف حرج للغاية يتعلق بكيفية اختيار عناصره في البطولات المقبلة التي تم تحديد أعمار اللاعبين المشاركين فيها أثناء موعد إقامتها بحيث لاتتجاوز (16) سنة.. مما يعني أن الاختيار في الأساس لابد أن يقتصر على من هم أقل من (15) سنة إذا أخذنا بالاعتبار المدة الزمنية الفاصلة بين عمر اللاعب المسجل في كشوفات ناديه بداية الموسم الأخير وموعد إقامة بطولة الخليج ثم التصفيات الآسيوية في سبتمبر وأكتوبر المقبلين..!!
المأزق يكمن في أن عملية اختيار عناصر تقل أعمارهم عن (15) سنة أثناء الموسم الكروي الأخير تبدو صعبة وربما مستحيلة لعدة أسباب أهمها أن تسجيل اللاعب بالنادي يتم حسب التاريخ الهجري بينما يتحدد عمره في بطولات المنتخب بالتاريخ الميلادي.. كما أن الأندية غالباً ما تخوض مباريات درجة الناشئين بلاعبين على وشك أن تتجاوز أعمارهم ال (16) سنة الأمر الذي يجعل فرصة المشاركة في المباريات المحلية لمن هم أقل من (15) سنة غير واردة ومعدومة تماماً..!!
الأسوأ من هذا أنه حتى لو كان الاختيار مطابقاً للشروط المطلوبة للبطولات الدولية القريبة فلن يتمكن اللاعب من الاستمرار مع منتخب الناشئين لفترة أطول تساعده على صقل موهبته وإثراء خبرته قبل الانتقال إلى منتخب الشباب..
لذلك ولمعالجة هذه الإشكالية المؤثرة سلباً على طريقة بناء قاعدة الكرة السعودية وحتى لاتتكرر موسمياً مما يضطر الجهاز الفني لمنتخب الناشئين إلى اختيارات اجتهادية تأتي بواسطة مدربي بعض الأندية وليست قائمة على رأي وقناعة ومشاهدة ومسؤولية مدرب المنتخب.. نقول من المفترض أن تبدأ اللجنة الفنية باتحاد الكرة باستحداث مسابقة جديدة تقام في حدود المنطقة الواحدة لمن هم تحت (14) سنة.. لتكون مرحلة تحضيرية داعمة ومبكرة لتأهيل اللاعب قبيل انضمامه لمنتخب الناشئين ومن أجل أن يأخذ فرصته الكافية في مستوى إعداده وإبراز مواهبه بصورة طبيعية متدرجة بما يتناسب مع عمره ودرجة تصنيفه.. فما رأي اللجنة الفنية المعنية بانقاذ ما يمكن إنقاذه..؟!
الهلال ضحية شهرتهم!
بمثل ما يتوق له لاعب مغمور من شهرة ذائعة ونجومية لافتة بمجرد إحرازه لهدف واحد (خبط عشواء) في مرمى الهلال.. أو إداري متأزم اختار أسلوب ملاسنته ومهاجمته وإقحامه بكل صغيرة وكبيرة.. أو صحافي بائس لايرى نفسه ولا يستعرض مهاراته ولا يثبت وجوده إلا حينما يشتم الزعيم ويتطاول عليه.. بمثل هؤلاء صرنا نكتشف يوماً بعد الآخر أن بعض الحكام قد أصيبوا بذات العدوى.. يتعاملون مع الهلال دون غيره ب (نفس شينه) وقرارات تعسفية لا علاقة لها بنص القانون وروحه أو حتى خيالاته.. وما عليكم سوى استرجاع ما جرى ويجري لفريق الهلال الشاب في دورة الصداقة من أخطاء تحكيمية أثارت اشمئزاز وتذمر واستغراب عيون المحايدين وعقول المنصفين..!!
لديهم طرد لاعب أو احتساب ضربة جزاء ضد الهلال قرار أسهل ما يكون اتخاذه وفرصة سانحة يجب استثمارها فوراً بلا تردد أو تأكد.. لايهم إن كان قراراً خاطئاً المهم عندهم ان المتضرر منه يرتدي القميص الأزرق.. وأن غايتهم باتجاه الهلال تبرر وسيلتهم بغض النظر عن فداحة أخطائهم وأضحوكة قراراتهم..!!
ليسجل اللاعب ما يريد من أهداف في مرمى الهلال فهذا حق مشروع له.. وندرك تماماً ما يرمي إليه ويبحث عنه الإداري.. ونفهم جيداً دوافع وتطلعات الصحافي من وراء مشاكسة الهلال.. لكن ما لايقره العقل ولا يقبله المنطق وما يتنافى مع أبسط مبادئ العدل والأمانة أن يستخدم الحكم سلطته ويتلاعب بمسؤولياته بحثاً عن شهرة مؤذية وخطيرة على حساب حقوق الهلال ومكتسباته وصراحة منجزاته..!!
أعطوا كل ذي حق حقه بعيداً عن الألوان والأسماء.. وعن تصنيفاتكم العاطفية!!
غرغرة
* نجاح كندينو مع الهلال أيام الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله لايعني بالضرورة أنه سينجح مجدداً مع الاتحاد..!
* واصل النصر خروجه من البطولات .
* الكارثة ليست في الإخفاق المتكرر للحكم ممدوح المرداس وإنما بالسكوت عليه ومباركة أخطائه من قبل اللجنة الرئيسية وكأن شيئاً لم يكن..!
* وصف خسارة فريقه الأول بخمسة أهداف بأنها نتيجة طبيعية..!
ماهي اللغة المناسبة لصياغة تبرير الفشل هذه المرة.. ربما المطر وقد يكون الارتفاع عن سطح البحر..؟!!
|