تعقيباً على ما كتبه سليمان المطلق بعزيزتنا الجزيرة يوم الأحد 5/6 بعنوان (لهجة مكسرة خير من لغة دخيلة) معقباً به على ما كتبه فضل الفضل عن بعض الكلمات الإنجليزية التي أصبحت محفورة في أفئدة بعض المهوسين في نطق وسماع بعض الكلمات الإنجليزية وقد أضاف إليها المطلق ما يقرأه ويراه من بعض الأسماء الأجنبية المعلقة على بعض المعارض والمحلات التجارية وعلى بعض المأكولات أيضا.
الحقيقة ان ما ذكره الإخوان واقع وبكثرة ويجب ان يوضع لها حد قبل ان ننسى لغتنا قهراً. ومن هنا أجزم اننا نحن العرب وخاصة في السعودية لا نرضى بلغتنا بديلا فهي لغة القرآن ونعتز ونفتخر بها بكل ما نستطيع.. ولكن وللأسف فإنك تجد في بلدنا من مواطنينا من يخدش لغتنا.. بل ويحتقرها باستبدالها باللغة الإنجليزية. ومن أمثال ذلك هناك شركة مقاولات مقرها بالرياض علقت لوحتها مكتوبة باللغة الإنجليزية لا أدري لعل صاحبها تصور نفسه في أحد شوارع لندن أو واشنطن وربما أنه قصد منها جلب الناطقين بتلك اللغة للتعاقد معه على مشروعاتهم.. وانه بذلك مستغنٍ عن التعامل مع أهل الوطن.
وحتى لو أنه أراد التعامل مع تلك الفئة الا يجعل اللغة العربية رقم «2» في لوحته إكراماً لها حيث هي لغة القرآن بل ولغته هو كمواطن ومسلم وعربي سعودي .أقول هل البلدية أشرفت على تلك اللوحة وحصلت الرسوم الواجبة من صاحبها ورضيت بشكلها ومكانها وكتابتها بتلك اللغة؟؟.. وان لم تفعل فكيف تغفل البلدية عن مثل ذلك.. والله الموفق.
صالح العبدالرحمن التويجري
ت + ف 4928629
|