سعة مستشفى الرس الجديد كافية لتقديم الخدمات الصحية
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
الأستاذ خالد بن حمد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة لما نشر بجريدتكم الغراء بعددها رقم «11237» الصادر في 5/5/1424هـ بعنوان «صحة الرس يا معالي الوزير» بقلم المواطن/ سليمان بن محمد العايد.
عليه نفيدكم والقارئ الكريم بأن السعة السريرية لمستشفى محافظة الرس الجديد كافية لتقديم الخدمات الصحية المطلوبة لسكان نطاق خدمة المستشفى لأن المستشفى القائم حالياً بلغ متوسط معدل الاشغال بالأسرة فيه لعام 1423هـ «71%» وطيلة الأعوام الماضية لم يتجاوز معدل الاشغال هذه النسبة وهذا مؤشر واضح لاعتبار السعة السريرية للمستشفى الجديد كافية.
أما تحويل المستشفى القديم إلى مستشفى للولادة والأطفال فإن معايير وزارة الصحة لتخصيص مستشفى الولادة والأطفال لا تنطبق حالياً على المحافظة وسيكون محل الدراسة خلال الخطة الخمسية التي تلي القادمة إن شاء الله.
وتعتزم الشؤون الصحية بمنطقة القصيم استغلال المستشفى القائم ليكون مخصصاً لحالات الدرن والأمراض المعدية، والأمراض النفسية مع قسم مخصص للعناية الطبية البسيطة كالعناية بالمسنين.
أما بالنسبة لوحدة الدرن بالمستشفى القائم يتوفر به عدد «10» أسرة وهو قسم معزول وينقسم لجزئين «رجال، نساء» ويشرف عليه اخصائي أمراض صدرية وطبيب مقيم مدربان بشكل جيد على البرنامج الوطني لمكافحة الدرن ويتوفر عيادة للأمراض الصدرية، أما الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة فيبلغ عدد المراكز الصحية «8» مراكز وهي كافية لتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية في الوضع الحالي إذا ما قورن بعدد السكان الاجمالي، كما ان جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة مدرجة بمشروع خادم الحرمين الشريفين أدامه الله ومتعه بالصحة والعافية وهو مشروع يتم على مراحل متعددة وطبقاً للأولويات الموضوعة في هذا الخصوص، علماً انه أخذ بعين الاعتبار والرفع لمقام الوزارة لافتتاح مراكز صحية بالأحياء المزدحمة مثل حي «الجندل» وتخفيف العبء على المراكز الصحية الأخرى القائمة بإذن الله تعالى.
هذا ما أردنا ايضاحه على أمل التلطف بنشره في أقرب فرصة.
وتقبلوا فائق التحية والتقدير..
الدكتور/ عبدالله بن محمد الصيقل
مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم بالإنابة
***
الحديث عن الترقيات أهم من مقالاتنا عن مجلة الخدمة المدنية
سعادة الأستاذ/ رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ما كتب معالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان زاوية الرئة الثالثة في يوم الاثنين 21/5/1424هـ بعنوان مجلة الخدمة المدنية: مشوار من الابداع عمره ربع قرن! شيء جميل ان تكتب عن تطور شيء وتاريخه مثل تطور نشرة الخدمة المدنية الى ان تصبح مجلة الخدمة المدنية وتهنئ القائمين عليها، ولكن اعذرني على فضاضة قلمي فالذي يعيش داخل دوامة الخدمة المدنية ليس كمثل من ينظر اليها من الخارج، فمن اكتوى بنار الخدمة المدنية او تجمد بتجمد الخدمة المدنية ليس كمن لم يجرب ذلك، فالأولى من الاهتمام وبذل الجهد في المجلة كان من الممكن اسناد ذلك إلى المتخصصين في هذا المجال وتطبيق المثل العريق (أعط الخباز خبزه ولو أكل نصفه) والالتفات لمجالهم وأولوياتهم، فالسلم الوظيفي والرواتب لم تتغير منذ ربع قرن أي مع بداية المجلة انتهى مشوار السلم الوظيفي وأهمل كل هذه الفترة حتى الآن ربما نقلوا اهتمامهم الى اصدار المجلات وتطويرها، فإنني إذ أعتب عليك لعدم تطرقك لهذه النقطة وخاصة يبدو لي أنك ضليع بهذا الأمر وليس مثلي وان لك كلمة تستطيع ان تسرد من خلالها معاناتنا.
فباختصار نحن موظفو المراتب الدنيا مثل السابعة وما دون السادسة والخامسة.. فالترقيات بالحسرة أي كل عشر سنوات إذا وجد من يهتم بذلك ويطالب بحقك وإلا سوف تظل قابعاً في نفس المرتبة التي تم تعيينك عليها حتى التقاعد! هل هذا معقول في بلد نام ومتطور مثل المملكة وكذلك أضيف نقطة هامة وهي عدم استحقاقنا الى أي بدلات اي بمعنى ان الراتب صاف مُصفى بل سيستقطع منه التقاعد وهو بالاصل ضعيف لا يقوى على تحمل الاستقطاع فيكفيه ما يستقطع للكهرباء والهاتف، فالمرتبة السادسة يستحقها الجامعي ولقد صرفت عليه الدولة الملايين لتعليمه ولكن عند التعيين يكون الراتب 3825 فقط فماذا سوف يفعل بحاجاته والتزاماته وهي بارتفاع مستمر فهل سوف يكفيه هذا الراتب الضعيف للزواج وللسيارة ولشراء أرض وكذلك بناء المنزل، فالافضل له ان يتوظف من بعد الثانوية العامة وبعد أربع سنوات يكون راتبه أفضل ممن يتم تعيينه حديثا ويكون جامعياً على المرتبة السادسة مثلا.
أرجو أن تعذرني أيضا فإنني أرى انه كان من الانسب ان تتطرق في مقالك الجميل الى هذه النقاط مع الشكر والتقدير.. والله ولي التوفيق،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحمد بن فاضل العنزي/ الرياض
|