* إسلام آباد بيشاور رويترز:
قررت حركة طالبان بأفغانستان توسيع نطاق هجماتها على القوات التي تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأفغان لتشمل شمال البلاد.
ونقلت صحيفة (ذا نيوز) الباكستانية عن محمد أمين المتحدث باسم طالبان قوله ان مقاتلي الحركة شنوا في الاسابيع الاخيرة هجمات على قوات تابعة للحكومة الافغانية في بعض الاقاليم الشمالية..
وقال أمين ان هذه الهجمات «ستزداد الآن وستمتد في الايام والاسابيع القادمة لتشمل كل أنحاء الشمال الافغاني».
وأضاف ان حركة طالبان عينت الملا محمد عاصم متقي قائدا عسكريا لإقليم فارياب على الحدود مع تركمانستان كما عينت نائبين له بهدف تصعيد الهجمات على قوات الجنرال عبد رب الرشيد دستم القائد البارز بشمال أفغانستان.
وتابع قائلا «وصل الثلاثة الى فارياب لتنظيم المقاومة ضد دستم وغيره من القادة الموالين لأمريكا».
وكانت طالبان تضم في معظمها أفرادا من قبائل البشتون وكانت تركز هجماتها على جنوب أفغانستان الذي يهيمن عليه البشتون والذي ظل المركز الرئيسي لنظام طالبان الى أن أطيح بالحركة من السلطة عام 2001.
ولقي أكثر من 100 جندي ومدني أفغاني حتفهم في مثل هذه الهجمات هذا العام.
وفي الشهر الماضي أقر الملا محمد عمر زعيم طالبان تعيين نائب جديد للقائد العسكري لجنوب أفغانستان وأمره بتكثيف الهجمات على القوات الامريكية والافغانية.
ومن جانب آخر قال مسؤول مخابرات باكستاني امس الاحد ان سلطات باكستان اعتقلت قائدا افغانيا سابقا مواليا لقلب الدين حكمتيار الزعيم السابق للمجاهدين الافغان.
واضافوا ان حاجي جميل اعتقل قبل نحو اسبوع في ميران شاه قرب الحدود الافغانية.
وصرح مسؤول للمخابرات لرويترز «لقد اعتقل فيما يبدو لمعرفة مكان حكمتيار منه».
وحارب جميل الذي ينحدر من بلدة خوست في جنوب غرب افغانستان الحرب التي خاضها المجاهدون ضد الاحتلال السوفيتي والتي ساندها الامريكيون في افغانستان خلال الثمانينات تحت قيادة حكمتيار.
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام اعتبار حكمتيار «ارهابيا» لدعمه ومشاركته في اعمال ارهابية ارتكبها مقاتلو طالبان والقاعدة.
ولم يعرف مكان حكمتيار بعد منذ ان طردته ايران في العام الماضي.
|