* لندن رويترز:
طالب ايان دونكان سميث زعيم حزب المحافظين المعارض في بريطانيا توني بلير رئيس الوزراء البريطاني بتقديم اعتذار بشأن التصريحات التي ادلى بها المتحدث باسمه عن خبير اسلحة العراق ديفيد كيلي الذي يعتقدانه انتحر.
واضطر المتحدث الرسمي باسم بلير للاعتذار في الاسبوع الماضي لتشبيه كيلي بالشخصية الخيالية وولتر ميتي.
وقال زعيم حزب المحافظين في بيان ان بلير هو الذي يجب ان يعتذر عن هذه التصريحات.
واوقع موت كيلي في الشهر الماضي بلير في اسوأ ازمة منذ بدء حكم قبل ست سنوات.
وستتسلط الاضواء على مصداقية بلير حين يبدأ اليوم الاثنين تحقيق في الملابسات المحيطة بموت كيلي.
وحدد اسم كيلي خبير الحرب البيولوجية ومفتش الاسلحة السابق التابع للامم المتحدة في العراق على انه مصدر تقرير هيئة الاذاعة البريطانية الذي اتهم بلير «باضفاء الاثارة» على ملف مخابراتي بشأن التهديد الذي تمثله اسلحة صدام المحظورة.
وادى الفشل في العثور على اي اسلحة من هذا النوع في العراق بعد اربعة اشهر من هزيمة صدام الى تقويض التأييد الشعبي لبلير.
وتهاوت الثقة في بلير بعد وفاة كيلي الخبير الذي يحظى بالاحترام قبل ثلاثة اسابيع والذي افادت تقارير انه اثار الشكوك حول حجة الحكومة للاطاحة بصدام ثم سلطت عليه الاضواء عندما قالت الحكومة انه المصدر الذي لم تذكر هيئة الاذاعة البريطانية اسمه.
وتم استدعاء بلير الذي يقضي عطلة حاليا في البر بادوس للمثول امام التحقيق.
وقال مكتب رئيس الوزراء انه لا يوجد لديه شيء يضيفه للاعتذار الذي قدمه توم كيلي المتحدث الرسمي باسم بلير الاسبوع الماضي.
| 
