* الرياض - خالد الدلاك:
لأن الجوازات والجمارك هما اول ما يواجهه الزائر لارض الوطن وآخر مايودعه.. بحيث يتركان لديه انطباعات راسخة سواء كانت ايجابية أم سلبية عن الوطن وسلوك شعبه.. فالمطلوب من الجهات المعنية اختيار الموظف الكفء والمثالي صاحب الاخلاق الحميدة والرتبة المتقدمة والقادر على التعامل بكل دبلوماسية وسعة بال وحسن تصرف والملاحظ ان مثل هذين القطاعين الهامين قد أوكلت المهمة خلالهما لأناس من صغار الموظفين قليلي الخبرة والرتبة.. وهذا ما يتسبب في بعض المشاكل واذا كان لابد من الاستعانة بهم.. فلابد من ايجاد دورات توعوية وتأهيلية لارشادهم للطريقة المثلى للتعامل مع الناس.. ومراقبتهم الرقابة الكفيلة بسير الأمور بطريقة يطمح فيها كل مسافر.
وتتركز معظم الشكاوى على المنافذ البرية التي يبدو ان القائمين عليها قد ملوا من عيشة البعد عن المدن والاهل وانعكس ذلك على تصرفاتهم واساليبهم في العمل.
ان كل المنافذ هامة جدا .. وهي واجهة للوطن فهي تعطي الانطباع المبدئي والاول عن ماهية البلاد وطباع شعبها وطريقة تعاملهم.. والسمعة الحسنة او السيئة لاي شعب او بلد.. تبدأ من الحدود وتنتشر بلا حدود.. لذا فانتقاء الواجهة ووجاهة المنتقى في تلك الاماكن أمران يعود ان بالنفع على العباد والبلاد في ان واحد.
|