* كتب سامي اليوسف:
ارتفع مستوى الأداء النصراوي في مباراته الثانية أمام الأولمبي السنغالي عنه في الأولى.. فقد تحسن عطاء المهاجمين إلى حد تهديد مرمى السنغال بعدة هجمات خطرة قادها تميم تينوريو المهاجم الإكوادوري الجديد الذي وضح انه مكسب حقيقي للفريق النصراوي رغم تصرفاته.. كما ان الحراسة النصراوية ظهرت بأفضل حال عن السابق... ولعل لمسألة «الترقيع» في خطوط الفريق الثلاثة أدت دوراً في هذا التحسن الطارئ حيث أُعيد لاعبون واستبعد آخرون كالداوود وماطر وحلوي..لكن ما زلنا نؤكد أن الفريق النصراوي يحتاج الكثير من الجهد والتعب فنياً وإدارياً.ومن منطلق المنافسة في دورة الصداقة السابعة.. فإن النصر قد تطور من الناحية النظرية حيث ارتفع المستوى الفني لكن من الناحية العملية التي تعني بحساب النقاط والموقع على جدولة الترتيب والمنافسة للوصول إلى الأربعة فإن الفريق ما زال «محلك سر» حيث خسر مباراتين وولجت شباكه «7» أهداف ولم يسجل مهاجموه سوى هدفين أحدهما «بلنتي» .. فيما واصل خط الدفاع أخطاءه في التغطية والمراقبة بدليل هدفيّ السنغال..!
|