العملية الإرهابية التي أحبطتها سلطات الأمن السعودية في المدينة المنورة وفي حي الخالدية بمكة المكرمة يأتي بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل يقظة عيون رجال الأمن البواسل الساهرة على أمن وأمان هذه البلاد المقدسة ومن هؤلاء الرجال الساهرين على أمن وأمان هذا البلد المعطاء رجل الأمن الأول في هذه البلاد الغالية صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله الذي يسهر على راحة وأمن وأمان الوطن والمواطن ومعه نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود ومساعده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود رعاهم الله الذين هم العيون الساهرة لهذا الوطن الغالي للحفاظ على سلامته وأمنه من عبث العابثين وحقد الحاقدين الذين يريدون زعزعة الأمن فيه ولكن هيهات ورد الله كيدهم في نحورهم لما تتمتع به مملكتنا الحبيبة من الأمن والأمان الذي لا يضاهيه في أي بلد آخر وكل ذلك بفضل رب العزة والجلال ثم بفضل ما تتمسك به حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله ورعاهم بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة والتمسك بشرع الله المتين وما نزل به في كتابه الكريم من تنفيذ وتطبيق حكم الله في كل من تسول له نفسه المساس والنيل بأمن وأمان هذه البلاد المقدسة ونحن أبناؤه جنود مجندون لخدمته ورعايته والحفاظ على سلامته وأمنه. ومما لاشك فيه أن تلك الجهود الكبيرة والجبارة التي بذلها رجال أمننا البواسل من إحباط العملية الإجرامية التي كادت أن تروع الآمنين في زمن قصير ومصادرة الاسلحة وما معهم من ادوات الأجرام وإلقاء القبض على المجرمين لهي جهود كبيرة وجبارة وموفقة ومخلصة ووسام يضع على صدورهم ويستحقون عليها كل الشكر والتقدير والثناء الحميد. ولاشك ان سعادتي وسعادة الشعب السعودي والعربي والإسلامي في كل انحاء العالم كبيرة حيث استنكروا كل تلك العمليات الارهابية التي نفذت في مدينة الرياض والمدينة المنورة وفي مكة المكرمة من قبل فئة طاغية وخارجة عن الإسلام الذي هو بريء منهم وافعالهم لا تدل على إسلامهم ولو كانوا مسلمين لما قاموا بهذه العمليات الارهابية وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وترويع الآمنين وكل تلك السرعة الفائقة في عملية إحباط العملية الإرهابية وكل تلك الجهود تأتي بفضل المولى عز وجل ثم بفضل ما توفره حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم من إمكانات ميسرة ومريحة لرجال أمننا البواسل الذين يقدمون أرواحهم فداء للدين ثم للمليك والوطن والذين يبذلون قصارى جهدهم ليؤدوا اعمالهم بكل إخلاص وتفان للسهر واليقظة وعيونهم الساهرة على راحة وأمن وأمان الوطن والتي تأتي بفضل الله ثم المتابعة الدائمة من قبل رجل الأمن الأول في هذه البلاد حرسها الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية أطال الله في عمره المديد. ومما أثلج صدور الجميع هنا في المملكة العربية السعودية من مواطنين ومقيمين وزائرين سرورهم بما نقلته وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وصحفنا المحلية عن استسلام أحد المطلوبين في حادث التفجيرات التي حدثت في مدينة الرياض وهو علي عبدالرحمن الفقعسي الغامدي الذي كان على رأس قائمة المطلوبين ال 19 وبهذا أننا على ثقة بأن الباقين سوف يقومون بتسليم أنفسهم للسلطات السعودية كما فعل علي الغامدي ليتم التحقيق معهم ويتم تطبيق أحكام الشرع فيهم ومعرفة من يقف وراءهم في أعمالهم الإجرامية ليتم بترهم واقتلاعهم من جذورهم الفاسدة.
وإنني اقول اللهم احم بلادي من حقد الحاقدين وعبث العابثين واحمها من كل سوء وكل مكروه إنه سميع مجيب الدعوات. والله أسأل المزيد والمزيد من الأمن والأمان لهذه البلاد الطاهرة اللهم آمين.
|