أعتقد أن جميع المثقفين استبشروا خيراً أولا بلقاء المثقفين الأول الذي كان بتوجيه سمو ولي العهد في لقاء يمثل جميع الاتجاهات والتيارات والطوائف الدينية واعتقد ان لم شمل هذه الطوائف والاتجاهات شيء رائع وتطوير هذه الفكرة إلى أن يكون هناك توجيه سام من خادم الحرمين الشريفين بقيام المركز شيء يبشر بخير فهذا المركز اعتقد انه بكونه يمثل اتجاهاً رسمياً للدولة ان تستمع إلى مختلف الآراء والاتجاهات خطوة هامة جداً وأتوقع إن شاء الله ألا نكتفي بذلك فهذا المركز لا نريده أن يكون معبراً عن آراء فقط بل ممكن أن يتطور هذا الاتجاه الإصلاحي أن يكون لدينا مجلس على غرار معظم دول الخليج يعبر عن نفس الفكرة ولكن بدلا من أن يكون استشارياً سوف يصبح فاعلاً في اتجاه الإصلاح حيث انه شيء يهم جميع فئات الشعب وليس فقط المثقفين.
|