الزراعة الفلسطينية تخسر أكثر من مليار دولار بسبب الممارسات الإسرائيلية
قوات الاحتلال تعتقل أربعة عناصر من حماس في نابلس

  * القدس المحتلة غزة رفح الوكالات:
اعتقلت القوات الاسرائيلية أربعة ناشطين من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) ليل الجمعة السبت في الضفة الغربية.
وتم اعتقال الناشطين الاربعة في منطقة نابلس، حيث استشهد نهار الجمعة أربعة فلسطينيين برصاص القوات الاسرائيلية..
وأقر الاسرائيليون مساء الجمعة ان الجيش اعتقل ما لا يقل عن 105 فلسطينيين منذ اعلان الفصائل الفلسطينية هدنة مشروطة في التاسع والعشرين من حزيران/ يونيو لفترة ثلاثة أشهر.
وصباح أمس انفجرت شحنة كبيرة في قطاع يسيطر عليه الفلسطينيون قرب كتلة المستوطنات اليهودية غوش قطيف في جنوب قطاع غزة، كما أفاد مصدر عسكري إسرائيلي بدون المزيد من التفاصيل.
ومن جانب آخر أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية في تقرير نشرته أمس السبت ان خسائر القطاع الزراعي الفلسطيني نتيجة ممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلية منذ اندلاع الانتفاضة في 28 ايلول/ سبتمبر 2000 وحتى نهاية تموز/ يوليو بلغت أكثر من مليار دولار أمريكي.
وقالت الوزارة في التقرير الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه لا يزال جيش الاحتلال الاسرائيلي يمارس جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني منذ انطلاق انتفاضة الاقصى المباركة وخاصة في القطاع الزراعي، حيث بلغت الخسائر خلال الفترة من 29 (ايلول) سبتمبر 2000 حتى 31 (تموز) يوليو الماضي مليار وخمسة ملايين دولار أمريكي.
ويمثل هذا الرقم الخسائر في المحاصيل والتسويق والاراضي والمزارع والبساتين وآبار المياه وأجور العمالة التي تم تسجيلها وتوثيقها استنادا الى زيارات ميدانية قام بها باحثون من الوزارة وهي ليست شاملة لكافة الخسائر المحتملة في مناطق لم يتسن لهم الوصول اليها بسبب الاغلاق.
وقال التقرير ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بتدمير وتجريف المزارع الفلسطينية بما فيها من مزروعات وشبكات ري ومعدات، كما قامت بتدمير المنشآت الزراعية والمباني وردم آبار المياه.
وأضاف التقرير ان قوات الاحتلال الاسرائيلي امعنت في اجراءاتها التدميرية للزراعة الفلسطينية فمنعت المزارعين من الوصول الى مزارعهم، ذلك علاوة على الحصار العسكري المفروض على شعبنا الفلسطيني وعرقلة حركة التصدير والتسويق بين محافظات الوطن وشل حركة العمال.
ويعمد الجيش الاسرائيلي بصورة متكررة الى تجريف الاراضي الزراعية الفلسطينية القريبة من المستوطنات أو من الطرقات التي تسير عليها آلياته بهدف توفيرحماية أفضل لجنوده وللمستوطنين أو تمهيدا لمصادرة هذه الاراضي وضمها الى المستوطنات المقامة فوق الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن جانب آخر قضى نحو مائة فلسطيني ليلتهم بميناء رفح البري من الجانب المصري بسبب تشديد اجراءات دخول مناطق الحكم الذاتي من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلي.. ومعظم هؤلاء من القادمين من الدول العربية والاجنبية لقضاء فترة العطلة الصيفية مع ذويهم، وقد رفضت سلطات الاحتلال دخولهم بدعوى انتهاء مواعيد العمل في الجانب الآخر.