* لندن رويترز:
أعربت بريطانيا والولايات المتحدة عن استعدادهما لدعم قرار جديد للامم المتحدة بشأن اعادة بناء العراق، وفقا لما ذكرته البارونة فاليري اموس وزيرة التنمية الدولية البريطانية في مقابلة نشرت امس السبت.
وقالت اموس: «اننا ندرس حاليا احتمالات اصدار قرار آخر وما قد يعنيه ذلك والمسائل التي سيغطيها».
واضافت ان الولايات المتحدة التي صدمتها التكاليف المرتفعة لتوطيد النظام في العراق فيما يتعلق بكل من المال والأرواح بدأت الآن ترى مزايا اصدار قرار آاخر.
واردفت قائلة: ان «الأمريكيين يفعلون تماماً نفس الشيء (اعداد المقترحات لقرار جديد)».
وقالت صحيفة جارديان امس السبت ان بريطانيا تفكر في استخدام رئاستها لمجلس الامن الشهر المقبل لتقديم مشروع قرار كأساس سياسي لانضمام مزيد من القوات لعملية الامن في العراق.
ودعت روسيا وفرنسا إلى اصدار الامم المتحدة قراراً جديداً بشأن عراق ما بعد الحرب وقالتا ان مثل هذه الخطوة ستساعد على تأمين دعم دولي اكبر لجهود اعادة بناء العراق.
وقالت اموس ان الحكومة البريطانية تريد ان تسهل على دول من بينها الهند وباكستان وتركيا الانضمام إلى قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام تدعمها الأمم المتحدة. وسيعطى أي قرار الغطاء الداخلي الذي تحتاجه هذه الدول لارسال قوات.
وقالت لصحيفة ديلي تلجراف: «توجد بعض الدول التي تريد المساهمة في جهود حفظ السلام ولكنها لا تستطيع ان تفعل ذلك اذا لم يصدر قرار آخر».
واضافت: «من الصعب القول» ما اذا كان سيتم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق «بوضوح اتمنى ذلك فكل الادلة تشير (إلى وجودها هناك)».
|