Sunday 10th august,2003 11273العدد الأحد 12 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وصول ثلاثة أطفال إلى براغ لتلقي العلاج في مستشفياتها وصول ثلاثة أطفال إلى براغ لتلقي العلاج في مستشفياتها
تشيكيا تركز الجهود في العراق على معالجة المرضى

* براغ د ب أ:
بعيونهم الواسعة وابتسامتهم الخجولة وصل ثلاثة أطفال عراقيين يعانون من مشاكل صحية خطيرة يوم الجمعة بحثا عن علاج ينقذ حياتهم إلى مستشفى براغ.
شخص حالة الاطفال أطباء من قوات الجيش التشيكي في جنوبي العراق الذي دمرته الحرب وبعدها نقلوا جوا من البصرة إلى براغ على متن طائرة عسكرية بصحبة وزير الدفاع التشيكي ميروسلاف كوستي لكا.
والآن يعتبر الصبي والبنتان بصفتهم ضيوفا على الحكومة التشيكية سفراء الامل في الجهود الدولية لاعادة إعمار العراق.
يقول الدكتور فاتسلاف شالوبيكي وهو طبيب متخصص في أمراض القلب لوكالة الانباء الالمانية «نحن سعداء جدا بتقديم المساعدة لهؤلاء الاطفال».. «في العراق لا توجد مرافق طبية للعناية بهم وخاصة الآن».
وشالوبيكي هو عضو في فريق طب الاطفال بمستشفى مكلف بمعالجة الاطفال، وربما يكون هؤلاء الاطفال الثلاثة هم أول مجموعة كبيرة من الاطفال العراقيين الذين سينقلون إلى براغ لتلقي الرعاية الصحية التي تقدم للحالات الحرجة، ومن المقرر أن يقوم 11 طفلا وامرأة شابة على الاقل برحلات طبية تمولها الحكومة إلى براغ في الاسابيع المقبلة من بينهم ستة مرضى بأمراض قلبية.
وقد خصصت الحكومة 7 ملايين كورونا (250 ألف دولار) لاول 12 مريضا ويسعى وزير الدفاع كوستيلكا حاليا للحصول على موافقة البرلمان على طلب تخصيص مزيد من الاعتمادات.
وقال شالوبيكي «لدينا مرافق وقدرة أكبر على المساعدة لكن المشكلة دائما في الاموال».
ومهمة شالوبيكي هي رعاية طفلة عمرها 10 سنوات اسمها بدور تعاني من عيب خلقي في القلب ومن المحتمل أن يتطلب علاجها إجراء جراحة في القلب.
والمرضى الاخرون هم طفلة عمرها 12 عاما اسمها زينب لديها مرض في الطحال وطفل عمره عام واحد اسمه محمد يحتاج لعملية مسالك بولية ويصحب كل طفل أحد والديه.
وقد زود المستشفى بمترجمين وحجرات خاصة وطعام عراقي للاطفال، وهم يزورون أوروبا للمرة الاولى في حياتهم وربما يبقون في المستشفى لمدة تزيد على شهر.
ومنذ بدأت الحرب كانت الرعاية الطبية المهمة الاساسية لمساهمة جمهورية التشيك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وبخلاف بولندا المجاورة التي أرسلت قوات حفظ سلام مسلحة إلى منطقة القتال لم يوافق البرلمان التشيكي إلا على مشاريع إنسانية لقواته في العراق.
ونتيجة لذلك تضم الدفعة الرئيسية للجيش التشيكي فريقا من الاطباء والاخصائيين الطبيين الذين ينشئون مستشفى ميدانيا قبالة مدينة البصرة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved