Sunday 10th august,2003 11273العدد الأحد 12 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اعتقال اثنين من المسؤولين السابقين في نظام صدام اعتقال اثنين من المسؤولين السابقين في نظام صدام
احتجاجات بسبب نقص الوقود وانقطاع الكهرباء
بوش يرفض تحديد جدول زمني للانسحاب من العراق

* بغداد - تكساس - الوكالات:
قال الرئيس الامريكي جورج بوش إن القوات الامريكية تحقق تقدما بطيئا لكنه أكيد نحو القضاء على المسؤولين عن مهاجمة الجنود الامريكيين في العراق ولكنه لم يحدد جدولا زمنيا لانهاء الاحتلال.
وفي بغداد قال عضو كبير بمجلس الحكم في العراق إن محققين عراقيين وامريكيين توصلوا الى أدلة قد تمكنهم خلال أيام من تحديد هوية المسؤولين عن الهجوم على السفارة الاردنية في بغداد والذي ادى الى قتل 17 شخصا.
وقال اياد علاوي رئيس لجنة الأمن بالمجلس لرويترز إنه قد يتم خلال أيام تحديد المسؤولين عن الانفجار الذي وقع يوم الخميس.
وقدم بوش في ذكرى مرور 100 يوم على إعلانه على متن حاملة طائرات انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في العراق تقييما متفائلا للوضع هناك رغم الهجمات اليومية على القوات الامريكية التي اودت بحياة 55 جنديا منذ الاول من مايو ايار.
وقال بوش للصحفيين بعد محادثات في مزرعته بتكساس مع نائبه ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد «مر 100 يوم على وجودنا هناك، لقد حققنا الكثير من التقدم في 100 يوم وأنا راض عن التقدم الذي حققناه، لكننا ندرك تماما أن امامنا الكثير من العمل».
ومضى يقول إن الامريكيين يشعرون بامتنان لما يبذله الجنود من تضحيات، مضيفا أن العراق مرحلة محورية في «الحرب على الارهاب». وقال «أفضل طريقة لتأمين امريكا هو أن ننال من العدو قبل أن ينال منا».
وتابع «لدينا الكثير من الجنود الشجعان الذين يقوضون بخطى بطيئة لكنها واثقة عناصر النظام البعثي واولئك الارهابيين الأجانب الذين يظنون أن بإمكانهم استغلال العراق في التسلح وايقاع خسائر بين جنودنا او ربما اكتساب قوة للعودة لمهاجمة الامريكيين في أماكن اخرى».
ورفض بوش انتقادات الديمقراطيين لسياسته بشأن الحرب في العراق قائلا إن دوافعها سياسية محضة، وفي الفلوجة اعتقلت القوات الامريكية امس السبت الرئيس السابق لاجهزة الامن العراقية في الفلوجة غرب بغداد والقائد المفترض لفدائيي صدام في شمال شرق العاصمة كما افاد شهود عيان.
واعتقل آمر قوات الطوارئ في الفلوجة «50 كلم غرب بغداد» في عهد صدام حسين اللواء شعبان محمد اسمير، كما أكد شقيقه لوكالة فرانس برس.
وأكد جمال محمد اسمير أن القوات الامريكية «طوقت الحي في الساعة 30 ،05 «30 ،01 ت غ» مستخدمة ثماني آليات همفي ودبابتين بينما كانت مروحيتان تحلقان فوق المنطقة».
واضاف أن الجنود داهموا منزل «شقيقي الذي سلم نفسه بدون مقاومة».
واعتقل القائد المفترض لميلشيات فدائيي صدام، الملازم قيس المهدي العبيدي في منزله بقرية حدايد قرب بعقوبة التي تبعد ستين كلم شمال شرق بغداد وفق ما افاد جاره زياد هادي.
وشهدت بعقوبة والفلوجة العديد من الهجمات على القوات الامريكية منذ الاطاحة بنظام صدام حسين، من جهة اخرى كلف الجيش الامريكي أمس السبت لأول مرة وحدة عراقية بحماية البنى التحتية في بغداد خلال مراسم رسمية نظمت في بغداد.
وأوضح السرجنت ميجور فيليب ديفيد بوندي من الكتيبة الثانية للفرسان المدرعة للمراسلين «أن ما حدث هنا هو تحول في المسؤولية».
وجرى الحفل في بلدية صدر وشارك فيه ممثلون امريكيون ومسؤولون عراقيون وعناصر من قسم حماية البنى التحتية.
وأعلن السرجنت بحضور رئيس بلدية صدر عماد مدبر «أن قيادتنا تريد تعيين عراقيين في مواقع قيادية».
وأوضح أن نقل المسؤوليات يشمل حماية البلديات والمستشفيات والمدارس والمراكز الهاتفية والمحطات الكهربائية مضيفا أن العملية ستوسع لتشمل المنشآت الحساسة اكثر مثل محطات المياه في «الاول من تشرين الاول/اكتوبر».
وأكد أن الجيش الامريكي تعاقد مع 150 عراقيا دربهم لهذا الغرض وأن عدد قسم حماية البنى التحتية في كافة انحاء العراق سيرتفع الى 11 الف رجل.
وأعلن المسؤولون العسكريون الامريكيون أن تسليم السلطة لوحدات حماية البنى التحتية سيتواصل في مراسم مماثلة عبر العاصمة العراقية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved