معالي وزير الصحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اتقدم لكم بهذه الشكوى التي اتمنى ان تجد عندكم من الاهتمام.. انه في يوم الثلاثاء الموافق 17 ربيع الثاني 1424هـ عند الساعة الرابعة والنصف عصرا حدث ان ابنتي أصابتها حالة طارئة من الغثيان والتطريش وارتفاع الحرارة والدوخة وضيق التنفس فيما حاولنا اسعافها إلى مركز صحي النظيم حيث انه كان أقرب إلى منزلنا حملناها مسرعين أنا وأمها ودخلت بها أمها إلى قسم النساء الذين قابلوها بكل برود وكان اول سؤالهم هل عندكم ملف فأجبنا بنعم وعند أخذ الرقم قالوا ان ملفكم تم إغلاقه لانكم لم تراجعوا منذ مدة طويلة ولذلك تم اغلاقه قلنا لهم الآن الحالة طارئة وسوف نعمل الاجراءات لاحقاً لكنهم رفضوا اسعاف البنت فأخذت زوجتي تتوسل إلى الدكتورة السودانية فأجابت مادام ملفكم مغلقاً لن أعالجكم خرجت زوجتي مرعوبة حتى تبلغني بما حدث طلبت مني أن أذهب إلى المدير ذهبت الى موظف الملفات فقال انا لا أستطيع ان اعمل شيئاً اذهب إلى المدير في الدور الثاني ذهبت مسرعاً إلى مكتب المدير الذي كان مغلقا حاولت ان اجد احداً حتى أسأله جميع المكاتب كان خاوية بعد ذلك وجدت مكتبا لدكتور مصري الجنسية وسألت من المدير فسألني ايش عندك فشرحت له وضعنا فقال عندنا تعميد ألا نعالج من لا يراجع مدة طويلة فقلت له الحالة طارئة وبعد محاولة قام بالاتصال على الدكتورة ولكن دون جدوى قالت سوف أعطيكم تحويلاً وأثناء ذلك اصاب ابنتي نوع من الغيبوبة وزرقان الجسم وانقطاع التنفس ولكنهم كانوا ينظرون لها كأنها حيوان يحتضر ومع الأسف الممرضات كنّ يجلسن في مكاتبهن مع القهوة والكيك كأنهن (جايات لحفلة مو لعمل) وبعد ذلك حملناها مسرعين للبحث عن أقرب مستوصف خاص حتى يتم اسعافها والحمد لله وصلنا في الوقت المناسب الى أحد المستوصفات الخاصة الذين قاموا بعمل اللازم مسرعين ويشكرون على ذلك.
كل ما اتمناه هو معاقبة المهملين في أعمالهم وأن يكون هناك نوع من احترام الإنسان.
هذا والله يحفظكم.
بندر ضويحي العنزي - الرياض النظيم
|