يا بو سعد سهم القدر لاعني لوع
بفرقاً ما عاد أظن فيها اجتماعي
فرقاً ما هيب إشهور وأيام وأسبوع
بأمر الولي وأمره علينا مطاعي
إلا بيومٍ فيه لا شك مجموع
فيه الحساب وبه يفض النزاعي
صابر على ما قدّر الله وله طوع
ويا حظ من يرضى بحكمه وطاعي
حبيبي الغالي ولا أظن له نوع
يا كثر من يبكيه وأمسيت ناعي
صعبٍ على شوفه مثل حبه الكوع
وضاقت على فجوجها والوساعي
دنيا العناء فيها مسرات وفجوع
الله لا يسقي نهار الوداعي
يا بو سعد هوّد ترى أبوك مفجوع
يونس بجسمه مثل سم الأفاعي
وحبل الرجاء يا أبوك ما هو مقطوع
فيمن رجاه ويرفع إيديه داعي
جوني يعزوني بالأفراد وجموع
وضاق الفضاء والبيت عقب اتساعي
أطلبك يا ربٍ لك إعبادك اخشوع
طيب ثراها يا ممشى السواعي
ونور عليها وأنت مرجي ومطيوع
بأنهار يا ربي ولذة متاعي
والقلب كنه بين الأضلاع منزوع
كنه قضيبٍ بين الأيدي وزاعي
حبه بوسط القلب باقي ومطبوع
يا بو سعد من قبل حل الرضاعي
أنا أشهد إن إفراقها صاعني صوع
أسهر بوناتي وكثر التياعي
وإعداد مافي الأرض من نبت وزروع
وإعداد مافي البيت طايف وساعي
صلّوا على نبينا خير متبوع
اعداد ما خط القلم باليراعي