* كتب - سامي اليوسف:
تابعت «الجزيرة» برنامج الحكام اليومي من تبليغ الحكام بتكاليف المباريات لحين جلسة الاستماع لمناقشة الاخطاء وتحليل اللقطات.. ومن خلال ذلك وصلنا إلى ما يلي:
فالتكاليف تبلغ للحكام دوما بعد الفراغ من اداء صلاة الفجر في مقر اقامة الحكام المشاركين وهذه بادرة حسنة تسجل في صالح اللجنة الرئيسية للحكام حيث الحرص على حث الحكام على أداء صلاة الفجر مع الجماعة والقيام باكرا.
بعد اداء الصلاة يتم اعلان اسماء الحكام المكلفين بادارة مباراتي اليوم.. ليعود الحكام المعلنة اسماؤهم الى حجراتهم لإكمال ساعات النوم المطلوبة بغية في الراحة والاستعداد النفسي والعصبي للمباراة لحين موعد الافطار.
بينما يتبع بقية الحكام البرنامج التالي:
* 45 ،5 - 45 ،6 مران صباحي.
* 7 - 15 ،8 العودة للفندق للراحة.
* 30 ،8 - 30 ،9 موعد الإفطار.
* 10 - 12 جلسة تحليل اللقطات والاخطاء وإلقاء المحاضرات.ويتولى القيام بهذه المهمة بالتناوب رئيس لجنة الحكام عمر الشقير او احد العضوين المشاركيْن ابراهيم جمعة الرفاعي او عبد الله الخالدي.. ويتم خلال هاتين الساعتين النقد للحكام على الاخطاء المرتكبة بعد تحديدها بحضور جميع الحكام المشاركين حيث يتم الاستماع لآرائهم وملاحظاتهم كافة.. وتتاح الفرصة للحكام المعنيين بالنقد الى الدفاع عن قراراتهم التي اتخذوها اثناء سير المباراة.
تحليل ناقص
* وقد اشادت لجنة الحكام في الدورة بمستويات جميع الحكام الذين اداروا المباريات وأغدقت في مدحها على الحكم عبد الرحمن التويجري «درجة اولى» الذي ادار مباراة الهلال وعسير «3/2» واتخذ فيها جملة من القرارات كاحتساب ركلة جزاء للفريقين وطرد لاعبيْن هلاليين..
ووصف مسؤولو اللجنة الحكم ب«الشجاع» كونه احتسب مثل هذه القرارات..
بل وأجمع الثلاثي الشقير والرفاعي والخالدي على ترديد عبارة «يعطيك العافية» للتويجري..
رغم ان النقاد والمحللين المحايدين اتفقوا على وقوع الحكم في بعض الاخطاء البارزة كما تناولنا في الجزيرة قبل ايام وذكرنا ان اهمها: تداخله في اللعب غير مرة في الشوط الاول، وتوزيعه بإسراف للكروت الصفراء للاعبي الهلال، وطرده غير المستحق للمدافع الهلالي عبد الله زاحم غازي بعد «تمثيلية» محبوكة من حارس عسير.. الى جانب تساهله في المخاشنة مع حارس الهلال البديل علي جبلي من اللاعب الشهراني مهاجم فريق عسير.
لكن لجنة الحكام وافقت الحكم على جميع قراراته بل وأشادت به.. ولم تعترف سوى بملاحظة او خطأ واحد وهو تداخله مع اللعب فقط..
من جهة ثانية.. اشادت اللجنة بالحكمين علي المطلق «درجة اولى» وممدوح المرداسي «دولي» في ادارتهما لمباراتي النصر والاولمبي العراقي والهلال مع الاولمبي السوري.. وخصّت المرداسي بالاشادة في قراريه باحتساب ركلة جزاء ضد الهلال وطرده للحارس جبلي.. ولم يتطرق او يناقش مسؤولو اللجنة الخشونة المتعمدة ضد لاعبي الهلال من الفريق السوري.
تأهيل
* الغريب والعجيب معاً.. ان الاشادة والرضا التامين لقرارات المرداسي من اللجنة جاءت رغم تأخر وصول شريط مباراة الهلال والاولمبي السوري لأسباب غير واضحة.
على صعيد آخر.. تعد مباريات «صداقة 7» بمثابة الاعداد والتجهيز لعدد من الحكام السعوديين الذين سيشاركون في استحقاقات عالمية وخليجية كما حدث مع الدولي خليل جلال الذي غادر ابها للمشاركة في تحكيم كأس العالم للناشئين في فنلندا منتصف الشهر الجاري وكذلك الدولي ممدوح المرداسي الذي سيشارك في دبي ببطولة كأس الخليج للمنتخبات للناشئين.. والثنائي عبد الرحمن التويجري والعبّاد في بطولة الاندية الخليجية للناشئين في قطر.
|