ضمن الجولة الرابعة لدورة الصداقة الدولية السابعة يكتفي اليوم منتخب العراق الاولمبي متصدر مجموعته مع المنتخب الاولمبي السنغالي ويدخل الاولمبي العراقي هذا اللقاء وهو متصدر مجموعته بسبع نقاط وهو اليوم يحاول التأكيد على الصعود وعند النظر الى اسلوب المنتخب العراقي الذي سيكون ندا قويا اليوم للمنتخب السنغالي ولو لاحظنا القوة العراقية نرى انها في خطيها الهجوم والوسط فالهجوم نرى يونس محمود وفي الوسط يوجد المبدع نشأت أكرم ويعتمد عدنان حمد على تكثيف منطقة الوسط وانطلاقات الظهيرين هوار ملا ومهدي كريم اللذين يشكلان قوة ضاربة للهجوم العراقي ويغيب عن هجومه صالح سدير للاصابة وقصي منير لحصوله على كارت احمر في لقاء الفريق السابق مع فجر الايراني. وطريقة لعب الاولمبي العراقي كما هي ولم تتغير من خلال المباريات السابقة حيث سيلعب بطريقة 3/5/2.
اما المنتخب السنغالي فيدخل هذا اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد 6 نقاط ويعتمد على القوة الجسدية لدى لاعبيه وسيدخل اللقاء وهو يحتاج الى هذا الفوز ليدعم آماله في المنافسة وبالنظر الى هذا اللقاء نرى ان المدرب السنغالي لن يغامر في تغيير تشكيلته التي لعب بها اللقاءين السابقين ويبرز في الفريق مهاجمه لاجي كيتا وبابكر امبانغ وكذلك نيكولا انديون وفي خط الدفاع يبرز اللاعب عبده فال. وطريقته التي تتميز بها الكرة الافريقية وهي 4/4/2 التي تعطي الامان للخطوط الخلفية.
النصر والاولمبي السعودي
في اللقاء الثاني من الجولة الرابعة لدورة الصداقة السابعة وفي المجموعة الثانية يلتقي النصر السعودي المنتخب السعودي الاولمبي ويدخل الفريقان هذا اللقاء بعد ان ابتعدا كثيرا من مواصلة مشوارهما في الصداقة يدخل الاولمبي السعودي هذا اللقاء وله من النقاط نقطة واحدة ويظهر عليه عدم تجانس خطوطه والضعف في خط الدفاع، وقد قدم لقاء قويا امام الفجر الايراني ويبرز في الفريق عبد العزيز السعران وعيسى المحياني ولديه خط وسط جيد ويعيب عليه ايضا البطء في نقل الكرات وعدم التحرك من غير الكرة وسيعمد مدرب المنتخب الاولمبي دانيال أن يغير على تشكيلته التي لعب بها في المباراة السابقة، اما النصر فيدخل هذا اللقاء وقد خسر اللقاءين وهو في المركز الاخير في مجموعته ويحاول تغيير الصورة التي ظهر بها في اللقاءين السابقين على الرغم من تقديم مباراة جيدة وسينتظر اللقاء الذي يسبق لقاءه ليحدد بقاءه في المنافسة ام لا. فاللقاء لا يحتمل اي تفريط ويبرز في الفريق المحترفون اديسون منذر وتورينو ولم يحسن مدربه التعامل جيدا مع مجريات المباراة.
|