تشهد بلدية منطقة الجوف نمواً وتطوراً في خدماتها، ولعل الجانب الأبرز في سمات رئيس بلدية الجوف هي اهتمامه بمشاكل المواطنين ومحاولاته الجادة لايجاد الحلول المناسبة لها وعلينا كمواطنين ان نقول للمحسن احسنت وللمقصر أهملت وقصرت وهذا مبدأ الدين والمنطق وما يجب ان يكون دون محاباة أو مجاملة وحتى لا نكون مجحفين بحق العاملين بإخلاص وتفان.. ولا يعني هذا ان طموحاتنا تقف عند مصب نافورة جميلة أو زفلتة «شويرعات» قليلة، بل ان الآمال كبيرة والطموحات أكبر.
وها نحن نضم أصواتنا لصوت سمو أمير المنطقة فهد بن بدر لنناشد جميعاً وزارة الشؤون البلدية والقروية وأجهزة الدولة لتقديم الدعم لبلدية الجوف ولمشاريع المنطقة التي تحتاج لكثير من الإمكانيات وسننظر بعيون ستظل ترقب خطوات الآتي والقادم إلينا،،
وحتى يحين ذلك الموعد دعونا نناقش ونعرض بعض الأمور البسيطة والحالات التي لا تحتاج سوى قليل من المتابعة والتنفيذ ونوجزها بما يلي:
1 تنظيم مداخل وتقاطعات طريق الأمير عبدالإله «الاقليمي» وتخفيف المطبات الصناعية وتوضيحها بالعلامات والألوان ويكفي انها اجهضت امرأة حاملاً من إحدى الدول المجاورة حسب ما حدثني عنها زوجها بعد ان وجدته يقف هو وأسرته في حالة مفزعة وحزينة بعد ان «أكلوا» المطب الأول قبل ان يتوجهوا لأقرب مستشفى.
2 ضرورة إنهاء مشاكل أصحاب الورش في الصناعية الجديدة بسكاكا وتوفير الخدمات فهم ما زالوا يدفعون الايجارات المستحقة عليهم دون ان يستفيدوا من ورشهم حتى الآن، إنها ملاحظات أسوقها لكل من يعنيه الأمر من بلدية ومرور ومواصلات وفق الله الجميع لخدمة المنطقة ورقيها.
عبدالكريم أحمد الوديعة/ الجوف
|