* الرياض - خالد السليمان - تصوير - محمد الشهري:
أسدل الستار بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مساء أمس الاول على فعاليات برنامج (وفر مع الرياض) في دورته الأولى والذي نظمته الغرفة بالتعاون مع 20 منشأة تجارية وامتد على مدى شهر برعاية إعلامية من جريدة الجزيرة.
وبدأ الحفل بكلمة لنائب رئيس مجلس الإدارة المهندس سعد بن ابراهيم المعجل رحب فيها بالحضور وقال أنتم تختتمون فعاليات الموسم السياحي. والترفيهي بالعاصمة الرياض والذي حقق نجاحاً طيباً وسيكون له أثره الفاعل على مستقبل القطاع السياحي. وأضاف بقوله لقد بادرت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بإنشاء لجنة للسياحة وأخرى للمهرجانات وذلك إدراكاً منها لمستقبل الحركة السياحية والتجارية بمدينة الرياض وللإمكانيات العديدة المتوفرة في هذه المدينة الغالية.
وقال في كلمته: إن اللجنة السياحية تسعى جاهدة للارتقاء بالرياض سياحيا من خلال الدراسات والأبحاث والتجارب العملية ومن ذلك إعدادها الآن لورشة عمل تبحث في دراسته أفضل الوسائل لإنجاح القطاع السياحي بمدينة الرياض.
وأضاف بقوله: لعل برنامج وفر مع الرياض الذي أعدت له اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع الشركات والمؤسسات والاسواق التجارية التي يزيد عددها على «20» مشاركاً في برنامج تسويقي ترفيهي امتد على مدى شهر كامل يعد أحد الجهود التي نأمل لها ان تستقطب أفواج الزائرين ليس من الرياض وحدها وإنما من جميع مناطق المملكة كما ان الحوافز المعنوية والمادية التي قدمتها اللجنة المسؤولة عن برنامج وفر مع الرياض والمنشآت المشاركة في هذا البرنامج عززت كثيراً من نجاحه وستزيد مستقبلا على الاقبال على فعالياته التي يشترك في تنظيمها الفنادق والمراكز الترفيهية والمطاعم والأسواق التجارية.
ودعا المعجل في كلمته الأجهزة الحكومية بالرياض والخطوط السعودية لتفهم متطلبات السياحة العائلية وتسهيل أمورها وتقديم المساندة لها.
وشكر في ختام كلمته الهيئة العليا للسياحة على جهودها خلال السنوات الأربع الماضية وأمانة مدينة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ولكل من ساهم في توفير الدعم لهذا البرنامج و«الراعي الإعلامي» صحيفة الجزيرة و«الراعي الالكتروني» شبكة عربيات وللداعمين العشرين.
بعد ذلك ألقى رئيس تحرير جريدة الجزيرة (الراعي الإعلامي) الاستاذ خالد المالك كلمة ارتجالية قال فيها:
بين الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وصحيفة الجزيرة مصادفة جميلة يحسن بي أن أتحدث عنها في بداية هذه الكلمة فمولد هذه الغرفة وصحيفة الجزيرة كان في بداية الثمانينات الهجرية أي أنهما رأيا النور منذ أكثر من أربعين عاماً مضت وخلال هذه الفترة شهدت مدينة الرياض من خلال الغرفة التجارية وصحيفة الجزيرة الكثير من الجهد المميز والملموس من أجل ان يتواءم هذا الجهد مع النمو الكبير الذي تحقق لمدينة الرياض في كل مجال وفي كل ميدان.
وأضاف رئيس التحرير في كلمته أن هذا الجهد لم يكن ليتحقق كل هذه الإنجازات خصوصاً وأنه كان يتم من خلال الحفر في الصخر وقال بأن هذا يذكرنا بالرجال الأوائل الذين وضعوا البدايات لهذه الغرفة والبدايات لهذه المؤسسة الصحفية فلهم منا جميعاً الشكر والتقدير.
وأضاف بقوله: أريد ان أكون صادقاً معكم فقد وصلتني الدعوة لإلقاء هذه الكلمة منذ يومين فقط وفرحت بها وسعدت بإعطائي هذه الفرصة وأجبت بالموافقة عليها وكنت أعتقد ان وقتي سيتسع لكتابة كلمة أشعر بالرضا عنها غير ان الوقت أزف والموعد اقترب ولم أكن في وضع يسمح لي بكتابة الكلمة التي طلبت مني وجئتكم هذا المساء دون ورقة معي وقلمي في جيبي وأتحدث إليكم ارتجالاً فإن حدث تقصير فسامحوني واعذروني على هذا.
واستطرد رئيس التحرير في حديثه مساهمات جريدة الجزيرة في الفعاليات بقوله: عندما دعيت صحيفة الجزيرة كراع إعلامي لهذا الجهد الخلاق لم نتردد في قبول هذه الدعوة واعتبرتها عملاً كبيراً من الغرفة تقدر به صحيفة الجزيرة التي رافقتها على مدى اربعين عاماً وأكثر كما ذكرت لكم وكلفنا الاخوان في الغرفة بأن يتصرفوا كما لو كانت صحيفة الجزيرة جزءاً من هذه الغرفة ومن ممتلكاتها. وقال في كلمته إننا في صحيفة الجزيرة نوافق تماماً على مايتخذونه من التزامات للشركات المساهمة مشكورة في هذا المشروع الوطني الكبير.
وأضاف رئيس التحرير بقوله: نحمد الله إننا خلال شهر كامل استطعنا مع الغرفة ان نجسد العمل الكبير والمبادرة الوطنية الرائعة في إظهار هذا الجهد الذي نأمل جميعاً إن شاء الله أن يتواصل وان يتطور وان يأخذ مساحة أكبر ليس على صفحات الإعلام وقنواتها وإنما من خلال تفاعل الجمهور مع عمل مدروس وكبير يجعل من المواطن والمقيم معاً يلمسون آثاره ويستجيبون له ويوفرون الغطاء المناسب لنجاحه في المستقبل في مدينة الرياض في هذه الكثافة السكانية وبهذه المساحة الطويلة العريضة وبهذه المنجزات وهذا النمو في كل القطاعات وبهذه التنمية التي استفدنا منها جميعاً كمواطنين ومقيمين.
وتحدث بعد ذلك رئيس التحرير عن شجونه وذكرياته مع الغرفة خلال مسيرتها الأربعينية الماضية وشكر في ختام كلمته جميع من اسهم في نجاح فعاليات برنامج وفر مع الرياض والداعمين له.
عقب ذلك قدم نائب رئيس اللجنة السياحية الاستاذ محمد بن ابراهيم المعجل عرضا لفعاليات البرنامج قدم من خلاله عدد المشاركين والبالغ «20» مشاركاً والكتب التي طبعت والتي بلغت «350» ألف نسخة والخرائط وبلغت «300» ألف نسخة والمنشورات وأماكن توزيعها. وتحدث عن التغطيات الإعلامية شكر من خلالها جريدة الجزيرة الراعي الإعلامي للفعاليات على جهودها خلال شهر كامل والصحف الأخرى على ماقامت به من تغطية إعلامية.
تلا ذلك كلمة المشاركين في البرنامج ألقاها نيابة عنهم الاستاذ ماجد بن عبدالمحسن الحكير قال فيها: في الحقيقة يطيب لنا كمشاركين في برنامج وفر مع الرياض ان نتقدم بداية للغرفة التجارية ممثلة في اللجنة السياحية وإدارة العلاقات العامة بالغرفة على رعايتها لهذا البرنامج وان كان برنامجاً نعتبره مازال في المهد ونطمح بأن يكون هناك برنامج مماثل للبرامج السياحية والمهرجانات السياحية المقامة في مدن المملكة الأخرى خاصة وان الرياض تملك جميع المقومات الكبيرة لقيام مهرجانات أكبر.
وشكر في ختام كلمته جريدة الجزيرة الراعي الرسمي للبرنامج ولجميع من شارك ودعم هذه الفعاليات معنويا ومادياً وخص بالشكر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
بعد ذلك قدم نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض المهندس سعد بن ابراهيم المعجل دروع التكريم للمشاركين في برنامج وفر مع الرياض وهم الراعي الإعلامي مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر ومجموعة الحكير وفانتزي لاند ومركز المملكة ومركز الفيصلية ومجموعة المعجل ومدينة تولان وشاليهات نجد وستارتي ومنتزه الهدا وقرية الثمامة الترفيهية ومركز الناصر ومطاعم رنوه ومركز المعيقلية التجاري ومركز صحارى الرياض ومركز الشعلة وسلسلة مطاعم ماكدونالدز ومركز الرياض مول التجاري ومركز التعمير ومطاعم النافورة والعثيم مول.
بعد ذلك شرف الجميع حفل الشاي المعد بهذه المناسبة.
|