* تكريت - بغداد - العامرية - الوكالات:
قتلت القوات الامريكية 8 عراقيين امس الجمعة بينهم 3 اطفال في حوادث منفصلة في الوقت الذي قتل فية 4جنود امريكيين في تكريت.
واكتفى الناطق باسم قوة «تاسك فورس ايرون هورس» المكلفة مطاردة الرئيس العراقي السابق، اللفتنانت بيل ماكدونالد بالقول إن الجنود الامريكيين في الفرقة الرابعة في سلاح المشاة قتلوا اثنين من مهربي الاسلحة من انصار صدام حسين وجرحوا اثنين آخرين.
كما لقي خمسة مواطنين عراقيين بينهم ثلاثة اطفال مصرعهم وجرح اثنان آخران في منطقة الصليخ شمال العاصمة العراقية بغداد.
واتهمت أم الاطفال الثلاثة التي نجت من الحادث في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية الجنود الامريكيين باطلاق الرصاص على سيارتهم بعدما طلب منهم التوقف على احدى نقاط التفتيش.
وقالت الأم إن الموجودين في السيارة لم يروا نقطة تفتيش مما دفع الجنود الى اطلاق الرصاص على السيارة بمن فيها.
وأفاد شهود عيان ان جنديا امريكيا جرح في الحادث عن طريق الخطأ فيما نفت القوات الامريكية علمها بالحادث.
وكان مواطن عراقي لقي مصرعه واصيب ثلاثة اخرون صباحا امس الجمعة برصاص القوات الامريكية اثناء مرور سيارتهم عند حاجز للتفتيش قرب مدينة الرمادي العراقية.
على صعيد المقاومة العراقية لقي أربعة جنود أمريكيين مصرعهم وأصيب سبعة آخرون أمس الجمعة في حوادث منفصلة بالعراق.
فعلى الطريق البري بين أربيل والموصل شمال العراق تعرض رتل من العربات العسكرية الأمريكية لكمين أعده رجال المقاومة العراقية وأمطروه بوابل من صواريخ الآر.بي.جي حيث أصاب صاروخ منها احدى هذه العربات مما أدى لمقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين واصابة أربعة آخرين بعضهم جراحه خطيرة حسبما أفاد مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي بغداد أعلن الجيش الامريكي أمس الجمعة ان جنديا امريكيا توفي متأثرا باصابات لحقت به من عيار ناري اثناء قيامه بنوبة حراسة في العاصمة العراقية بغداد.
كما جرح ثلاثة جنود امريكيين على الاقل امس الجمعة في انفجار استهدف عربتي همفي امريكيتين على احدى الطرق قرب العامرية 60 كيلومترا غرب بغداد طبقاً لشهود عيان. وقالت الشبكة ان القوات الامريكية بصدد اجراء تغييرات جوهرية على التكتيكات التي تتبعها على الاراضي العراقية لمواجهة المقاومة العراقية المسلحة التي باتت توجه ضربات موجعة الى أهداف أمريكية وغير أمريكية في العراق.
وكشفت الشبكة عن تحول كبير في مشاعر معظم أبناء الشعب العراقي ضد القوات الامريكية والولايات المتحدة الامريكية التي تحتل العراق.
من جهة اخرى وصفت شبكة بي بي سي الأخبارية البريطانية الهجوم على السفارة الاردنية في بغداد بانه تحول في التكتيكات التي تتبعها المقاومة العراقية بمهاجمة أهداف غير أمريكية في العاصمة العراقية بغداد، مشيرة الى ان هذا الهجوم هو الاخطر، على صعيد آخر ذكر راديو العالم الآن الأمريكي أمس الجمعة أنه تم الكشف عن خطط لاغتيال أعضاء مجلس الحكم الانتقالي بالعراق في عمليات منفردة كانت تعتزم القيام بها مجموعات مرتبطة بنظام الرئيس المخلوع صدام حسين. وذكرت مصادر قيادية في مجلس الحكم أن الخطة التي تمكنت قيادات سياسية ممثلة في المجلس من الوصول اليها كانت تستهدف اغتيال عدد من أعضاء مجلس الحكم في عمليات منفردة.. وأن الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين خول شبكة سرية بتخصيص مبلغ خمسة وعشرين ألف دولار لكل من ينجح في اغتيال عضو من أعضاء المجلس. وفي كركوك أطلقت القوات الأمريكية صباح أمس سراح ثلاثين شخصا من أعضاء مركز الحركة المدنية والضباط الأحرار التركمان الذين كانت قد اعتقلتهم الليلة الماضية بتهمة التخطيط لعلميات ضد القوات الأمريكية في كركوك.
وصرح علي نامق صالح رئيس
مركز الحركة المدنية التركمانية لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط عقب الافراج عنه وزملائه بأن القوات الأمريكية وجهت اليهم خلال التحقيقات تهمة تأسيس منظمة سرية لتحرير كركوك من أيدى قوات الاحتلال الأمريكي بالرغم من أن الحركة تعمل في مدينة كركوك بعلم كامل من القوات الأمريكية.
وأضاف أن أربع دبابات أمريكية وعشرات الجنود اقتحموا مقر الحركة والضباط الأحرار التركمان الذين كانوا من معارضي صدام حسين وتم اعتقالهم ووضع رؤوسهم في أكياس وتكبيلهم ونقلهم لمقر التحقيقات.
|