* الرياض - خالد الدلاك:
الذي يقدر له ان يزور مبنى احدى الكليات او الجامعات او المعاهد التي لديها امكانية استقبال الطلاب حملة الثانوية العامة او ماهو اقل منها او اكثر فسيصطدم بالواقع الذي سيلاقيه.
فالصورة غير واضحة.. الابواب موصدة والمكاتب المقفلة والاستمارات نافذة.. ولو صادفت ان قابلت موظفا خرج من عزلته وترك مكتبه.. وسألته عن اي موضوع فلن تجد جوابا شافيا فالرد ان وصل من طرف «الخشم» وعلى عجل.
والمشكلة ان الطلبة يقفون حائرين مذهولين قلقين على وضعهم ومصيرهم ويزيد الامر سوءاً ان معظم الطلاب يحضرون بصحبة آبائهم مما يعرض كبار السن للمتاعب والمشاكل .. خاصة وان هناك من يقف ساعات طويلة في شمس الرياض الحارقة في انتظار فتح باب او رد جواب.
ان تهيئة اماكن مناسبة لاستقبال الطلاب المتقدمين حديثا وفتح وايجاد المكاتب للاستقبال والاستعلامات وتهيئة الظروف المناسبة للتقديم والتسجيل امر يخفف معاناة عدم القبول ويجعل الامور واضحة ويغسل هموم ومعاناة اولياء الامور وابنائهم.
|