أهنئ اليمامة.. الفريق الذي صعد بصمت إلى المركز الأول.. أهنئه لأن قفزته كبيرة وغير متوقعة..
وأهنئه لأنه في تاريخه الطويل أقل الأندية تأثراً في الهزائم.. وأكثرها استفادة من هذه الهزائم.
أهنئ اليمامة.. وهو يحتل المركز الأول بين أندية كانت تتناوب على البطولة في الأعوام السابقة بعيداً عن ازعاجه وأهنئه لأنه بهذه البطولة أعاد إلى الأذهان أهلي عام 82هـ.. وأكد بالفعل أنه مدرسة قائمة بذاتها.
أهنئ اليمامة في مدربه الذي استطاع أن يصنع هذا الفريق العملاق ويقدمه مفخرة لكل شبابنا الرياضي وأهنئه بهذه الانتصارات التي تأتي مع اختيار مجلس الإدارة الجديد ليكون الحماس والفرحة بها أكبر.
وأنا إذ أهنئ بودي لو أخذت الألعاب المختلفة بالنادي ولو بعض اهتمام المسؤولين بكرة القدم لأننا لا نريد اغفال النادي لها أو اعطاء الفرصة للأندية الأخرى للتنافس عليها بعيداً عن مزاحمة وعناد فريق اليمامة.
وعلى أي حال مبروك هذا المستوى المتألق في لعبة كرة القدم.
|