عزاه من عبرة كنت سواكبها
تقفي وتقبل بصدري قد برت حالي
مالي جدا اكود تجذبني واجاذبها
تجرح لصدري بالاقفا هو والاقبال
والنوم عيا يجي عيني محاربها
عيت تنام وتلذ بنومها الغالي
من شوف دنيا تكدر لي مشاربها
با لهم والغم والضيقان با لبالي
كل يزايم لحمله من مصايبها
قد اثرت بي جروح غيبها كالي
كل على فعلها يمشي يعاتبها
تخفض الاعلى وتعلي سفل الانذالي
كم واحد دايم نفسه متعبها
يمسي ويصبح وكفه مفلس خالي
رئيت انا الحرص ماهو لي بيجلبها
ولا الجود يمنع لها ان جت بالاقبالي
لو طرت بين السما والارض تطلبها
غير الذي كتب لك ما نلت مثقالي
اخذ القناعات من دنياك وارض لها
واجعل نصيبك بها في راحة البالي
ويا ساهر ويا مهمومن في نوايبها
لا تكترب والفرج يأتي من الوالي
اسرع من العين تغضي ثم تقلبها
ويبدل الله من حال إلى حالي
والدين لو تفتكر ارجا مكاسبها
اجهد بدينك لها واخلاص الاعمالي
لا تحسب انك تعمر دايم ابها
من ظن هذا فهو بخبال واهمالي
ونفسي من الهم والضيقه متعبها
ماسر نصحي لها في عرض الاقوالي
ولا ذكر في صنعة عيب لصاحبها
من عصر آدم الى الاول الى التالي
وحسن الادب خير من رفعة مناصبها
وجود الفتى اخير من جمعه للاموالي
فلا خير في الدار وان حل بجوانبها
قوم يرون العزيز بعين الاذلالي
ومن يوم اقفي تعلق بي شواذبها
با الكذب والبهت ترميني ولا تبالي
قوم إلى جتك يوم في نوايبها
والى تبلج وتضحك لك با لاقبالي
والا انت الى جيتها لقك غواربها
كنك مسوي بها ما يغلق البالي
ارفع با اليدين من اشطر ثعالبها
توري كما با لضما يوري لك اللالي