* كتب.. سامي اليوسف:
مباراة رسمية واحدة على الاقل تكفيك للحكم على مدى فائدة المدرب للفريق الذي يدربه او امكانياته من حيث المقدرة على قراءة المباراة والتعامل مع ظروفها كما ينبغي وتطويعها لمصلحة فريقه من خلال التكتيك الذي ينتهجه او تغييراته التي يجريها او في حال نقص الفريق المقابل.. كما حدث للمدرب الوطني سعد البشري المدير الفني لفريق عسير في مباراة الهلال.. عندما افتقد الاخير لاعبين بسبب الطرد بالكارت الاحمر.. فالبشري لم يستفد من هذه الظروف ويجيرها لمصلحة عسير.. بل خسر الفريق من امام «رديف» الهلال الذي مثله لاعبون شباب واعدون رغم ان خبرتهم لاتقارن بما يمتلكه زيدان الجنوب «شعثان» او ابو عراد او القيسي والشهراني والعمري وغيرهم.
المباريات الثلاث التي لعبها عسير في دورة الصداقة وكسب اولاها «1/0» امام الاهلي وخسر الثانية والثالثة امام الهلال «2/3» والاولمبي المغربي «0/3» على التوالي.. كشفت امكانيات المدرب سعد البشري الضعيفة من الناحية الفنية واكدت بأنه يحتاج الشيء الكثير من الدورات والخبرة ليصبح مدرباً بكل ماتحمله الكلمة من معنى.
وكي لانحمل مسؤولية نتائج عسير كاملة على كاهل المدرب البشري فإن ثمة لاعبين يشاركونه الوزر في تواضعها ويقف في مقدمة هؤلاء كابتن الفريق وهداف الدرجة الاولى محمد ابو عراد الذي كانت حسنته الوحيدة في مباراتي الاهلي والهلال احرازه لهدفين.. لكنه اضاع «ضربة جزاء» وتسبب في تراجع معنويات زملائه.. وغاب تماماً في مباراة الاولمبي المغربي ممارساً سلبية تامة لاتتماشى مع خبرته وسمعته كهداف معروف.
مشاركة عسير في «صداقة سبعة» اصابت جماهير عسير بالخيبة!
|