* كتب.. سامي اليوسف:
اذا اردت ان تحكم على نجاح الاخراج التلفزيوني لمباراة في كرة القدم.. فاسأل المشاهد هذا السؤال: «هل عشت جو المباراة؟» فإذا كانت اجابته بالايجاب فإن المخرج ناجح وقس على ذلك ان كان الجواب بالنفي.
واذا اردت ان تعرف ان كان المخرج مبدعاً في اداء مهمته فاسأل نفسك هذا السؤال «هل التلفاز كفاني الذهاب للملعب لحضور المباراة؟» فإذا كانت الاجابة ب«نعم» فإن المخرج ابدع وتألق في نقل الحدث كما ينبغي وزاد ان جعلك تشعر وكأنك في الملعب او مايزيد عن ذلك.
والمخرج «المتطور» عبدالعزيز بن فهد الرويشد واحد من ابرز المصنفين في خانة «المخرجين المبدعين» وبحق فإنني افخر به كمواطن يطربك تألقه في نقل الحدث الكروي.. ويشدني اليه اكثر انني لقيته يتطور مستواه من بطولة لاخرى..ومن موسم لاخر.. يمتاز بأنه يضع نفسه مكان المشاهد قبل المباراة ويسأل ماذا اريد من المخرج؟ لذلك تجده يتألق بحضور اخراجي.. فني لافت.. جعله يمتاز من بين اقرانه السعوديين.. ففي الصداقة حاليا يطربنا باخراجه الممتاز ويسعدنا بلقطاته «الاشبه ب«الفلاشات» على ردود افعال المدربين واللاعبين والجماهير والاجمل اعاداته البطيئة التوضيحية. اعتقد ان الرويشد ومعه زميله المبدع الاخر سعد الوثلان عينان في رأس الفن الاخراجي للمباريات.
|