يحرص كثير من الآباء على متابعة مراحل التعليم لأبنائهم منذ دخول المرحلة الابتدائية مروراً بالكفاءة والانتقال الى المرحلة الجامعية.
تعليم الأبناء وحثهم على مواصلة التعليم تعكس صورة جيدة من المجتمع الى الأب لمتابعته وحث أولاده حتى يتسنى له المطلوب لان التحصيل العلمي ما هو إلا ثمرات قطفت بعد المجهود والتعب الذي قام به الأب. وعند قرب الإجازة الصيفية لكي يتمتع بها الطالب بعد مجهود متواصل امتد أكثر من 4 شهور تكثر مشاكل الأبناء وتتغير مفاهيمهم وسلوكهم.
أكثر ما يحرص عليه الأب في مراحل التعليم متابعة ابنه والتواصل مع مجلس الآباء في المدرسة ومتابعة التقارير الشهرية التي توافيه من قبل مدير المدرسة وهذه نقطة تشكر من الأب.
ولكن لماذا لا تتواصل متابعة الابن في مرحلة الاجازة الصيفية؟ اين يذهب الابن وأين يقضي وقته؟
نعم المكافأة نقطة جيدة تُعطى للابن من قبل ابيه من توفير جو مناسب بالمنزل من شراء الأجهزة وتلبية متطلباته بعد نجاحه فالابن مسؤول من قبل ابيه من متابعته منذ استيقاظه من النوم حتى موعد عودته الى النوم.
على الأب ان يصارح ابنه ويصطحبه الى المراكز التي وضعت من قبل دولتنا الحبيبة. وان يدعم ابنه في مراكز تعليم الكمبيوتر بأن يشغل وقت فراغه. وهناك المراكز الصيفية وضعت البرامج الثقافية والرياضية ومختلف الأنشطة.
فهناك شباب منذ أن تُعلن الإجازة الصيفية ينطلقون ويسرحون بالشوارع دون حسيب او رقيب.
فالتوجيه والإرشاد والمتابعة سمات ينبغي ان تكون مغروسة لدى الأب وعليه ان يكون راعياً مسؤولا.
قال عليه الصلاة والسلام: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
فلا تنفع الندامة عند وقوع الخطر وعند وقوع الابن لا قدر الله بالمخدرات من أسباب البطالة الفاسدة والاهمال. اللهم احفظ أولادنا وشبابنا وارشدهم الى طريق الصواب.
|