المملكة العربية السعودية الدولة الأولى عالمياً من الناحية الأمنية بلا منازع يشهد بذلك العدو قبل الصديق وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادتنا الرشيدة وتطبيق الشريعة الإسلامية بعيدا عن الأهواء والقوانين الوضعية.
وعلى الرغم مما حدث مؤخراً من حوادث شاذة عن مجتمعاتنا أثبتت المملكة في تصديها لتلك الأحداث ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله «رجل الأمن الأول» إننا لم نسجل أي قضية ضد مجهول مهما كانت الجريمة غامضة ومرتكبها قد قام باتباع أبرع الحيل لإخفائها إلا ان يقظة رجال الأمن واتباعهم لقواعد الشريعة الإسلامية وتضحيتهم من أصغر رتبة إلى أعلى رتبة وقفت للمجرمين بالمرصاد.
وقد رأينا جميعاً تلاحم أبناء الشعب السعودي مع قيادتهم الرشيدة ورجال الأمن الأشاوس الذين ترفع الرأس مواقفهم على الرغم مما يحصل لبعضهم من قبل بعض القتلة والمجرمين الذين تجردوا من الإسلام والإنسانية، إلا ان كل ذلك كان يزيد من عزيمتهم وتصميمهم على الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث والمساس بأمن الوطن وراحة المواطن..ونحن نعلم اننا محسودون على ما نحن فيه من نعمة وأمن وإن ما يحدث لا يعني ان هناك خللاً في أمننا أو عقيدتنا ولكن أعداءنا يحاولون حرماننا من تلك النعمة حسداً من عند أنفسهم «فكل صاحب نعمة محسود».
وليعلم هؤلاء القتلة ان ما يقومون به لا يزيدنا إلا وحدة وتلاحما حتى نرد كيدهم في نحورهم.
ونحن وبكل فخر واعتزاز ما دام أميرنا المحبوب الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول على رأس الهرم الأمني في ظل قيادة الفهد الحكيمة وبجهود رجال الأمن الأوفياء الذين نذروا أرواحهم فداء لهذا الوطن ولجاماً للمعتدين نقول للمواطنين والمقيمين كونوا مطمئنين مهما حدث فإن أمنكم ترعاه أيد أمينة.
يبقى ان نقول ان على كل مواطن ومقيم رجلاً كان أو امرأة صغيراً أو كبيراً ان يكون عينا واعية ومصغية لرجال الأمن لأن المواطن يرى ويعلم ويلاحظ بعض الأمور التي قد لا تظهر لرجل الأمن مباشرة لذلك على المواطن ان يقوم بواجبه نحو أمن بلده فالمحافظة على الأمن تبدأ من المواطن نفسه.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني فهم درع الوطن الأول.
محافظة القريات الناصفة . مدرسة الناصفة الابتدائية
|