سعادة الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية
الدكتور/ عدنان بن خليل باشا وفقه الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اما بعد:
فقد تعرضت الهيئة كغيرها من المؤسسات الخيرية في المملكة لجملة من الشبه، والاتهامات باعتبارها- حسب زعمهم - من الجهات الممولة للإهارب في محاولة لإيقاف العمل الإغاثي والدعوي في خارج المملكة.
ولا شك أن إلصاق التهم في مؤسسة تعد من أكبر الهيئات الخيرية العاملة في الساحة الإسلامية، هو بمثابة محاربة للإسلام واهله، وامام هذه الحرب الضروس التي شنتها وسائل الإعلام الامريكية والغربية بالذات، قامت بعض الدول ومن بينها دول إسلامية بإغلاق مكاتب الهيئة، في حين بادرت اخرى بطرد بعض العاملين من تلك الدول، والخسارة بالطبع على شعوب اهل البلاد الفقراء!
ألا ترون سعادة الأمين أن في مثل هذه الظروف والضغوط الحرجة، أن تعيد الهيئة حساباتها، ووضع استراتيجية عمل جديدة في داخل البلاد لمساعدة واغاثة المحتاجين في الداخل اولاً، ولكسب ثقة المحسنين واهل الخير من ابناء بلادنا، فالاقربون اولى بالمعروف وسمننا في دقيقنا يا باشا.. والله المستعان.
والسلام عليكم ورحمة الله
ابن الوطن
|