* منروفيا أف ب:
أكد الرئيس الليبيري تشارلز تايلور في رسالة إلى برلمان بلاده أمس الخميس استقالته التي وافق عليها البرلمانيون في مجلسي الشيوخ والنواب على أن تدخل حيز التنفيذ في 11 آب أغسطس.
ووافق البرلمانيون أيضا خلال اجتماعهم الاستثنائي على قرار الرئيس تايلور تسليم الحكم لنائبه موزيس بلاه.
واعتبر تايلور الذي لم يلق كلمة أمام البرلمانيين، كما كان متوقعا، في رسالته، «أن مشكلة ليبيريا لا تتعلق بي»، وانه ضحية «مؤامرة دولية»، في إشارة إلى الحظر على الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على نظامه منذ العام 2001.
وأضاف في رسالته «لم يعد بإمكاني، »أنا رئيس هذه الجمهورية النبيلة، ان أبقى في الرئاسة على حساب معاناة وإذلال الشعب الليبيري».
وأقر النواب وأعضاء مجلس الشيوخ استقالة تايلور بأغلبية 46 صوتاً مقابل صوت واحد.
ومن المتوقع ان يغادر تايلور بعد دخول استقالته حيز التنفيذ إلى نيجيريا التي عرضت عليه اللجوء السياسي.
وفي حين كان البرلمان مجتمعا.. قام عشرات الجنود التابعين للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والموجودون في ليبيريا منذ الرابع من آب اغسطس بدورياتهم الأولى في مونروفيا.
وقد استقبلهم آلاف من سكان العاصمة الليبيرية استقبال المحررين، بعد أسابيع طويلة من القتال بين المتمردين والقوات الحكومية أدت إلى مقتل المئات وتهجير حوالى 250 ألف شخص.
ويشكل 500 جندي نيجيري طلائع القوة التي أرسلتها المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا إلى ليبيريا الاثنين.
وبقي الجنود خلال الأيام الأولى في مطار روبرتسفيلد الواقع على بعد 50 كم شرق العاصمة.
|