* القاهرة مكتب الجزيرة احمد سيد:
جدد الدكتور مصطفى اسماعيل وزير خارجية السودان تأكيد بلاده سعيها للسلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.. مشيرا إلى ان الحكومة غير مستعدة لتوقيع وثيقة لا تؤدي إلى سلام حقيقي.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة السودانية بالقاهرة ان الجهود حاليا منصبة لتقليص الفجوة بين الحكومة والحركة الشعبية والاتصالات الدائرة حاليا بين بعض العواصم تتم بهذا الغرض.
واضاف ان أي لقاء بين الحكومة والحركة لا يتم الا في إطار ما يحققه من تقدم في عملية السلام، مؤكدا ان لقاء البشير وجون جارنج سيتم اذا كان هذا اللقاء سيصب في هذا الاتجاه لذا فإن الحكومة لا تمانع في عقد اللقاء ولكن شريطة ان يساهم في دفع عملية السلام وليس العكس.
واشار الدكتور مصطفى إسماعيل إلى انه لا يزال يتوقع قرب توقيع اتفاقية السلام بين الحركة والحكومة قبل نهاية هذا العام موضحا ان 80% من نقاط الخلاف تم حلها طوال الفترة الماضية.
واضاف ان القفز على الزمن واستعجال إبرام السلام من شأنه تحقيق سلام منقوص وهذا ليس في صالح السودان مؤكدا ان النقاط المتبقية تحتاج لقوة دفع دولية وإقليمية لإنجازها.
وحول الوضع في العراق قال وزير الخارجية ان إرسال قوات عربية في الوقت الراهن سيفهم منه ان القوات العربية تدعم وضع الاحتلال في العراق وهذا مرفوض عربيا.
واكد وزير خارجية السودان ان روسيا لا تدعم المتمردين في دار فور غرب السودان، وان علاقاتنا مع روسيا متميزة، فليس لدينا معلومات تفيد بأن روسيا تساهم في دعم المتمردين و تقدم لهم تسهيلات.. وعن اريتريا قال ان اريتريا تقدم الدعم للمتمردين وتقيم لهم معسكرات تدريب كما ان هناك قبائل في ليبيا وتشاد تدعم المتمردين ولكن حكومتي البلدين لا تدعمانهم.
وقال وزير الخارجية السوداني اننا نمضي في شراكة كاملة مع مصر في جميع المجالات آخرها إنشاء بنك مشترك بين البلدين برأسمال قدره 100 مليون دولار.
|