* الجزائر - أ .ف. ب :
تنتهي اليوم الجمعة المهلة التي أعلنها العسكريون الماليون لخاطفي السياح الاوروبيين الـ14 للإفراج عن المرضى والمسنين قبل شن هجوم عليهم حسبما ذكرت صحيفة «الوطن» الجزائرية أمس ا لخميس نقلا عن مسؤول مالي، وقال مفوض منطقة كيدال في شمال مالي، «ننتظر نتائج مفاوضات الفرصة الاخيرة وفي حال لم يتم الإفراج عن ست رهائن مرضى أو مسنين اليوم الخميس أو غدا الجمعة، ستقطع الاتصالات مع الخاطفين لإفساح المجال للعسكريين للتدخل».
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصدر نفسه ان هذا الخيار اتخذ بالتعاون بين الحكومة المالية والحكومة الالمانية.
وأشارت الصحيفة الى ان اجهزة الامن الجزائرية «أرسلت عناصر من قوات النخبة الى الحدود في جنوب ريغان على بعد 80 كلم من توداني حيث يحتل الإرهابيون مناجم الملح القديمة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الخاطفين، كتبت الوطن ان «السلطات المالية والالمانية تشتبه بانحياز كبير المفاوضين لمجموعة الخاطفين» فيما وصل الوسيط المالي اياد اغ غالي ليل الثلاثاء الاربعاء الى باماكو للاجتماع الى السلطات المالية والدبلوماسيين الالمان.
ولكن كبير المفاوضين رفض هذه الاتهامات معلنا انه يريد «الحصول على ثقة الخاطفين» وأن يتفادى «بعد ان فتحت أبواب التفاوض، ان يقرر المسؤولون القيام بعمل عسكري».
|