* جاكرتا رويترز:
بعد الربط بين انفجار هائل مزق فندقا فاخرا في العاصمة الأندونيسية جاكرتا وبين وتنظيم الجماعة الإسلامية صرح متحدث بأن الادعاء سيقدم الى المحكمة طلباته بشأن الحكم على عالم الدين المتهم بأنه زعيم الروحي للجماعة.
ورغم ان السلطات الاندونيسية لم توجه اللوم مباشرة الى تنظيم الجماعة الإسلامية في الانفجار الذي سقط فيه عشرة قتلى على الاقل واصاب 150 يوم الثلاثاء فقد زعم خبراء امن انه توجد اوجه شبه بين هذا الانفجار والتفجير القاتل الذي وقع في جزيرة بالي العام الماضي.
ويعتقد كثيرون ومنهم باعشير ذاته انه لا وجود اصلا لما تسمى الجماعة الإسلامية.
وبينما لم توجه اتهامات حتى الآن الى الداعية ابو بكر باعشير بتورطه في هجوم بالي فانه تجرى محاكمته بتهمة الخيانة وموافقته على تفجير كنائس في انحاء اندونيسيا في عام 2000 وهي الهجمات التي قتل فيها 19 شخصاً.
كما تم الربط بينه وبين مؤامرة فاشلة لقتل الرئيسة ميجاواتي سوكارنوبوتري عندما كانت نائبة للرئيس.
وينفى باعشير «64 عاما» هذه الاتهامات ويؤكد ان الجماعة الإسلامية ليس لها وجود.
وقال اندي سامسان نجانرو المتحدث باسم المحكمة ان الادعاء سيقدم رسميا يوم الثلاثاء القادم طلباته بشأن الحكم ضد باعشير الى محكمة جاكرتا.
واشتد الاهتمام بالجماعة الإسلامية بعد تفجير سيارة ملغومة يوم الثلاثاء مزق فندق ماريوت الذي تشرف عليه إدارة أمريكية ومن المقرر ان يكون اول حكم في قضية تفجيرات بالي التي سقط فيها 202 قتيل معظمهم من السياح الاجانب قد صدر في وقت لاحق من يوم امس الخميس.
وقال المتحدث باسم المحكمة أمس في اشارة الى الجلسة المقبلة لمحاكمة باعشير الاسبوع المقبل «البرنامج هو ان يقدم الادعاء طلباته بشأن الحكم».
ويواجه باعشير عقوبة السجن مدى الحياة عكس المتهمين الرئيسين في محاكمة تفجيرات بالي الذين يواجهون عقوبة الاعدام.
وقال خبراء أمن إن هذه المحاكمات يمكن أن تؤدي إلى وقوع مزيد من الهجمات
وقال عدد من الشهود للمحكمة أن باعشير يرأس الجماعة الإسلامية المتهمة بتنفيذ حملة ارهاب في جنوب شرق آسيا.
|