«القيت في حفل التعارف السنوي لكلية الآداب»
ولسان الشعر من «فيك» استبانا
صوتك القدسي، أحرى للعلا
أن يقيم الأيد في شمل تفاني
مرحبا! داعي الجهاد الحق أنا
قد أفقنا، عز أن نرضى الهوانا
قد سلخنا حقبة من دهرنا
نجرع الذل، وننعي ما عرانا
انها عشرون عاما قوضت
من مغانينا، قصورا وجنانا
وأغاريد الأماني أخرست
في فم المجد الذي أمسى مهانا
قدسنا! مسجدنا! باحاته
مرقصا للعهر، قد أضحت بيانا
وعلى الساحات أشلاء الألي
اطعموا نار البغاة العنفوانا
الجراحات التي في عيننا
تنشر النور ضياء في علانا
والمآسي ترسم الظل الذي
يتبع النور إلى أفق نمانا
يا نداء الله في جيل بدا
بجلال العلم مزهوا مصانا
أسمع الدنيا «آذانا» ثائرا
عربيا، عبقريا، لا يداني
أفلم تعدوا.. على صولاتنا
غير الماضي، فلم تقصم عرانا؟!
أو لسنا في تلافيف المدى