قامت وزارة الصحة ضمن خطتها الاصلاحية الجديدة التي سبق ان تحدثت عنها في عدد مضى من هذه الصحيفة أقول قامت بعمل مكتبات صغيرة تحوى عددا من الكتب على مختلف انواعها في المستشفيات والمصحات بغية توعية المرضى وتثقيفهم على القراءة والمطالعة وهم على الاسرة البيضاء وهذا لعمري عمل نبيل يجب بحق ان نتحدث عنه ونعلق عليه طالما وان الكتب سلمت للمستشفيات وعسى أن تكون المكتبات هذه قائمة الآن وقد عممت الوزارة عند توزيعها هذه الكتب ان الهدف منها اطلاع المريض وتوعيته وشغل وقته وانها لا تكون في متناول الموظفين وأكدت ذلك في تعميمها الذي قدر لي الاطلاع عليه أو سماعه وارجو ما دامت الوزارة حريصة على هذا أن تجد التجاوب من الاخوة والمسؤولين في المستشفيات والمديريات وان تكون هذه الكتب في متناول المرضى وأزيد على هذا بأنه ينبغي عمل رفوف فنية في عنابر المرضى لتبقى هذه الكتب مصونة مع تزويدها بالصحف والمجلات والنشرات الاعلامية والصحية واني آمل ان يتم عرض افلام ثقافية وصحية لنزلاء المستشفيات بغية الترفيه والتوعية في آن واحد.
وكلمة أخيرة شكراً يا وزارة الصحة ومزيداً من الابتكارات والتجديد بكل نافع مفيد.
بريد أبها مرة أخرى
في مكان ضيق مظلم وفي زاوية ملتوية من أبها يحتل البريد مكانه في احد الاحياء القديمة وتبدو معالم الاهمال من دخولك الى داخل الدائرة وهي مسؤولة عن البرق والبريد والهاتف ولقد كتبت عن البريد والهاتف بأبها بموظفيها القلة وآثاثها القديم ناهيك عن معاملة اولئك الموظفين للمراجع وعدم اهتمامهم به ولقد كتبت عن البريد في صحيفة المدينة وطالبت بتطويره وتأثيثه وهاآنذا أعيد الكرة بعد ان زرت البريد مراراً كثيرة وما رأيت من اهمال وتقصير وعدم شعور بالمسؤولية وحباً في التعاون وأن يكون أساسه الصراحة.
والحقيقة ان لبريد أبها أوضاعا تختلف عن غيره فهو ينقصه الاشراف الاداري والفني وبحاجة الى من يعي المسؤولية وموظفمه قلة مما حدا بهم الى اختلاق الاعذار في عدم أداء العمل على الوجه المطلوب الذي ينتهي قبل انتهاء الدوام الرسمي المعروف دون استقبال المراجع فيما بعد كالمتبع في ادارات البريد الاخرى.
اما أثاث ادارة البريد فله قصص عجيبة دون مراعاة لما يتردد عليه يوميا من أجانب ومقاولين قد يأخذونها بمآخذ سيئ والحقيقة انه يلزم تغيير الاثاث الذي يختلف عن الاثاث في الدور الحكومية في أبها وليس في غيرها ولا أظن وزارة المواصلات تقر مثل هذه الاوضاع ونحن نعيش في عهد التطور والنماء. وقلة الموظفين تعرقل سير العمل.
وكذا موظفو السنترال قلة وتوسع البلدة وتكاثر المرافق فيها يدعو الى إيجاد اجهزة للتلفون وليست آلية بل نطالب بتعميم التلفون العادي فقط الذي لم يصل الى الكثير بعد.
ولقد شاهدت في كثير من دور البريد وجود صناديق للبريد الا في ابها سواء في الاحياء والشوارع ام في مقر البريد لتسهيل اعمال المواطنين والمراجعين اسوة بالتسهيل في أنحاء المملكة.
واخيرا فإن اوضاع البريد هنا تتطلب حلا سريعا من الوزارة النشيطة حتى تتحقق الرسالة وخدمة المواطن تأسيا بما تهدف اليه حكومة الفيصل أيده الله.
خواطر عابرة
عدم التقيد بالدوام الرسمي صفة عجيبة من صفات البعض هنا فكثير من الدور الحكومية لا تتقيد بذلك لا أرجو أن يكون هذا فنحن سواسية وان بعدت الشقة والنظام للجميع.
* مضى على انارة الكهرباء بأبها ثلاثة أعوام تقريبا ولم يسدد المواطنون أسعار الكيلوات ولم تقدم ادارة المشروع بمطالبتهم والمواطنون يشكون من تراكم المبالغ لديهم ولم تحرك الادارة ساكنا فالى متى.. ومن المسؤول.. سؤال جوابه لدى الوكالة فقط..!!
|