تتواصل مساء اليوم عند الساعة السادسة مباريات المجموعة الثانية بلقاء المنتخب الاولمبي العراقي وفجر الشهيد الايراني في ثالث لقاء للفريقين في اليوم السابع من منافسات دورة الصداقة الدولية السابعة على كأس الأمير عبد الله الفيصل وكلا الفريقين ينظر للنقاط الثلاث، فالمنتخب الاولمبي العراقي يدخل هذا اللقاء وهو متصدر المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من غير أي هزيمة، وهو اليوم ينتظر الفرصة المواتية لحصد نقاط اللقاء ليضمن بذلك أول مقعد في دور الأربعة.
وبالنظر الى الفريق العراقي نرى انه يعتمد على لاعبه المميز نشأت أكرم وهدافه يونس محمود وانطلاقات هوار ملا من المنطقة الخلفية من الجهة اليسرى ومن الجهة اليمنى يأتي مهدي كريم ونشاهد مدربه الخبير عدنان حمد لن يجازف ويغير من تشكيلته الأساسية ربما يضيف بعض الشيء على وسطه ويشرك من البداية علاء جبار، اما فريق فجر الشهيد الايراني فيدخل هذا اللقاء وهو في المركز الرابع ولديه نقطة واحدة فقط من تعادل مع الاولمبي السعودي في لقائه الأخير 1/1 وهو يرغب في خطف هذه النقاط اذا ما أراد البقاء والمنافسة على الوصول الى دور الأربعة واذا لم يحالفه الحظ فسيكون ضمن المغادرين مبكرا.
ويعمد مدربه غلام بيرواني الى الهجوم الضاغط وتحصين المنطقة الخلفية ويبرز في الفريق حراسته القوية والمتمثلة في سيد مهدي رحمتي وعلي علي زادة المهاجم.
الفروق الفنية بين الفريقين من الناحية الجسمانية فالفريقان لديهم نفس القدرات وكذلك في الطول ومن حيث الأسلوب فالفريق العراقي يعتمد على ارسال الكرات الطويلة العرضية الى العمق الدفاعي للفريق الخصم ونقل الكرة بشكل سريع من منطقته الى منطقة الخصم، اما فريق فجر الشهيد الايراني فيتميز بسمة قد تكون في صالحه وهي الضغط المباشر على حامل الكرة والتكتل الدفاعي وعدم اتاحة الفرصة لمهاجمي الخصم بالتحرك الحر.
مجمل القول سنشهد لقاء قويا كما شاهدنا في معظم المباريات السابقة التي أقيمت خلال دورة الصداقة الدولية السابعة.
النصر * الأولمبي السنغالي
عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم وفي اللقاء الثاني يلتقي النصر السعودي المنتخب الاولمبي السنغالي احد المرشحين لبلوغ الدور الثاني ويدخل النصر هذا اللقاء وهو في المركز الخامس حيث شاهدنا الفريق النصراوي وهو في غير مستواه وقد مضت ربع ساعة من لقائه الاول والجميع متفائل ولكن سرعان ما انقلب الحال وأصبح النصر كالحمل الوديع الذي رأى اللقاء من أوله كانت قوة النصر بقوة ماطر وعندما بدأ ينهار انهار الفريق كاملاً، وهذا يدل في عدم جاهزية ماطر والقوة في الفريق العراقي تكمن في وسطه المتألق وايضا الفريق السنغالي تكمن قوته في وسطه واذا ما اراد النصر النصر فعليه اشراك الجنوبي عبد العزيز وحمد الخثران من بداية اللقاء على الرغم ان الجنوبي يشتكي من اصابة بليغة ولكن من اجل النصر يتحامل على نفسه وقد شاهدنا الجنوبي والخثران عندما نزلا ارض الملعب تبدل الحال وتحسن أداء النصراويين، ايضا عدم وجود الضغط على حامل الكرة وعدم اتاحة الفرصة له بالتحرك ومن هنا فعلى مدرب الفريق النصراوي «لوجبيسا كوفتش» ترميم خط الوسط وكذلك سد الفجوة بين قلبي الدفاع وعدم ترك الفرصة للسنغاليين بالتحرك.
اما المنتخب الاولمبي السنغالي فيدخل هذا اللقاء وهو في المركز الثاني بثلاث نقاط ويحتاج الى نقاط النصر حتى يضمن البقاء في دائرة التنافس والفريق يعتمد على القوة البدنية والطول الجسماني وايضا على سرعة التحرك وارسال الكرات الطويلة الى مهاجميه ويبرز في الفريق ابارهيما باه ونيكولا انديون وعبده لاياري فال ويعمد مدربه «عبده لاي سار» على اسلوب التوازن بين خطوط الفريق والطريقة المثلى التي لعب بها لقاءه السابق هي 4/4/2 ولن يكون هناك تغيير في تشكيلته حسب مرانه الأخير.
ومن هنا فعلى «كوفتش» ان يقرأ اللقاء جيدا قبل الخوض فيه وان يحسن التصرف مع مجريات اللقاء وكذلك دراسة مقومات فريقه اذا ما اراد الخروج بنقاط اللقاء.
|