ذكرني مقال الاخت الدكتورة خيرية السقاف يوم الاحد 5/6/1424هـ المعنون - في اذن مسؤولي التربية والتعليم - بموضوع طالما انتظرت التعليق عليه..
المتهم دائما في قفص الاتهام - المعلمون والمعلمات - قسط اليوم من تعقيبي دفاع وطلب وهجوم متوازن اذ اشارت الدكتورة الى الجهود المبذولة للنهوض بالتعليم وقرنت الفئة الكسولة وتحدثت عنها وهنا علامة استفهام وتعجب!؟
ذكرت الدكتورة خيرية المعلمين والمعلمات الذين لم تعد لديهم الدافعية للعمل وبعض اسبابه بشكل عام وألمحت إلى ان المحتكين والمحتكات يعرفون الخبايا ولكنها لم تسألهم بشكل مباشر ولم تطالب بذلك.. على العموم اشكرها على ذلك، اشارت الدكتورة لهدر الوقت اثناء الدوام من قبل الفئة المشار اليها وذكرت بعض صوره كالاحاديث الجانبية وقراءة الصحف.. الصور اكثر من ذلك ولم تذكر الصور الحقيقية التي تحدث اثناء الحصة.. توقفت وشخصت عيناي امام - قراءة الصحف - جال خاطري وتكدر، تكدر ان كان ما ذكرته صحيحاً وتكدر لما تذكرت ان الصحف لا تصل المعلمين والمعلمات كما تصل الاداريين خارج اسوار المدرسة.. المتحركون والمتحركات داخل اسوار المدرسة ومنهم الاداريون والاداريات القادة في المديان لا يقرؤون الصحف كما يقرؤونها من هم خارج الميدان باختلاف اداراتهم، انكار قراءة الصحف في المدارس غير صحيح ولكنه ليس بمجاني هذه واحدة، الثانية ان النسبة قليلة ايضا ويعود السبب للمجانية ونسبة القراءة داخل المدارس اقل بكثير، نعم لو وجدت الصحف بالمجان فالحال ستكون بائسة، التواصل مع الصحف ضروري جدا، حلقة التواصل مع فئتنا ومعشرنا شبه مقطوعة، هذا ما اريد ان اصل اليه بالتحديد، لا احب ان يستعجل امرؤ علي بالنفي لذا اقول «لا مقارنة مع غيرهم»، على الاعلامي ان يصل الحلقة وان يزيد في فرص التواصل مع كل المتحركين والمتحركات داخل اسوار دور التعليم والتربية.. لا اقول وزعوها بالمجان باشتراك يزيد على مصروفات مقاصف المدارس بل ادعوكم الى تواصل مختلف اكثر محبة ووداً كأن تصلنا باشتراك اكثر خصماً.. لماذا لا يشرع لنا الباب بشكل واسع؟ طالبت سابقا ان تصدر الجزيرة مجلة اسبوعية للتربية والتعليم يتولى اعدادها - المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات - اثناء الدراسة وفي الصيف سواء من التابعين لوزارة التعليم العام او العالي او الفني.. اقتراح لن انساه ايها السادة ابداً، قراءة الصحف ستكون مفيدة للجميع ولكن خارج وقت الدوام.. في الختام لابد ان اقر للجميع.. ثلة كبيرة منا لا يتابعون ولا يقرؤون الصحف ومتابعتهم متقطعة او ضعيفة، علاج هذه المشكلة ضروري والفوائد جمة ذكرها قديم والسلام.
شاكر بن صالح السليم
معلم تربية إسلامية عوف بن الحارث المتوسطة بالرياض
|