|
|
يعدّ الأمن عنصراً أساسياً من عناصر الحياة وركيزة من ركائز التقدم في اي قطر من اقطار المعمورة، حيث ان اي بلد في العالم لايوجد فيه امن لايوجد استقرار او تقدم في جميع جوانب الحياة ويواجه تخلفاً في الجانب التعليمي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والسياسي خلاف مواجهة الاثار السلبية الناتجة عن فقدان الامن بأسباب ان معظم البلدان التي لايوجد بها استقرار امني تخضع تحت سياسة العصابات والمنظمات المتناحرة التي كل منها يسعى الى الاهداف التي يرغب الوصول اليها والذي يدفع ثمن ذلك الشعب بالذات «النساء والاطفال والشيوخ والضعفاء العزل» ومن الادلة المشاهدة هذه الايام مايحدث في العراق الشقيق من سلب ونهب وتدمير بأسباب الغزو «الاحتلال» الامريكي البريطاني ومايحدث في ليبيريا وفي كثير من العالم من أعمال سلب ونهب وتخريب وتدمير للمنشآت الحيوية بالمتفجرات والقتل والسطو على البنوك والمحلات التجارية بسبب عدم وجود الامن، ونعمة الامن لايعرفها الا من فقدها والدليل: «نعمتان مجحودتان الامن في الاوطان والصحة في الابدان» لايعرف قدرها، الا من فقدها وبلادنا التي تعيش بفضل الله سبحانه وتعالى ثم فضل رجالها المخلصين في ظل توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة سوف تبقى دوحة امن ان شاء الله للمواطن والمقيم والزائر لارضها الطاهرة على مدى العصور ومهما حاول أعداؤها من دس الدسايس والسعي الى زعزعة الامن لن تتحقق اهدافهم وسوف نكون عيوناً ساهرة وقلوباً يقظة في سبيل المحافظة على امن بلادنا وثرواتها مهما كان ونكون السور الواقي لها من كل غادر ونفديها بأرواحنا فهي مهبط الوحي وارض الرسالات والمقدسات واطهر بقاع الارض. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |