|
|
صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الداعم المتبرع، المنفق، مهما لقطتُ من الكلمات الذهبية، الفضية، العالية المقام، لن أصل إلى ربع ما قام به من دعم ومؤازرة لأبناء شعبه الكرام، وهو الذي لبى نداء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين الذي تواضع ليلة صيام 1423ه وفاجأ الفقراء بالرياض ونظر بعينه على الطبيعة بدون تقارير مطبوعة، وأهاب ولي العهد سلمه الله بجميع أصحاب رؤوس الأموال ان يسارعوا إلى تفقد الفقراء بالمملكة ويقضوا على نسبة الفقر القليلة إن شاء الله بوجود أهل الفزعة والحمية الدينية الفائقة بالخدمات والمساندة، ولبى النداء الوليد بن طلال آل سعود، وأعلن بعشرة آلاف وحدة سكنية عاجلة بنواحي مدن مملكتنا الغالية الأبية واستفتح بوضع حجر الأساس لعدد مائة وحدة سكنية بحائل من الف وحدة على مدى سنوات عطاء تكتمل فيها منحة الأمير المستجيب لنداء الواجب وسيفرح الذين ليس لديهم سكن والعاجزون عن تملك السكن، فلقد حل على حائل ضيفاً كريماً ساعات محددة تحمّل عناء السفر وتشرف بالحضور الى حائل، وشاركه أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن ونائبه والشكر لأمير حائل موصول الذي بدوره جاهد بالخير من أجل جلب الخير إلى حائل، وفرحت حائل بأمير العطاء قولا وفعلا، فالمملكة غنية برجالها الصادقين، عزيزة بأصحاب رؤوس أموالها الباذلين، وما الأمير الوليد بن طلال آل سعود إلا ثمرة خير سيتذوقها كل من عانى من مشكلة المسكن. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |